الديمقراطيون يشعلون الأحداث لاستغلال إضعاف ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة 
هناك رصد لمشاركة كبيرة للإسلاميين في التظاهرات ونشر لجماعات بهدف السرقة والتخريب 
نادر شكري 
قالت الإعلامية بقناة الكرمة  الدكتورة منى رومان المقيمة بكاليفورنيا أن  قضية العنصرية ليست جديدة وكل فترة هناك حادث يثير هذه القضية ويخرج بسببه تظاهرات وحدث في حكم أوباما أيضا عدة حوادث وتظاهرات ولكن لم يكون هناك تخريب وشغب وهو ما يثير علامات الاستفهام ؟
 
وتابعت فى تصريحات للاقباط متحدون  ان هذا التوقيت التي تشتعل فيه أمريكا بالتظاهرات وهو توقيت حساس نظرا لاقتراب الانتخابات الرئاسة الأمريكية ويحاول الديمقراطيون  كسب معركة الانتخابات على حساب هذه التظاهرات واستغلال حادث مقتل جورج فلويد .
 
وأشارت ان الديمقراطيين  يحاولون إضعاف ترامب منذ انتخابه مرة باتهامه بالتدخل الروسي في الانتخابات وتم تبرئته ومحاولة عزله بسبب أزمة المكالمة التليفونية مع رئيس أوكرانيا وتم تبرئته أيضا ولم يستطيعوا عزله ومحاولات أخري ، وفي كل مرة يفشلوا ..وهم يعلمون ان مرشحهم الديمقراطي بايدين ضعيف ، لذا استغلوا هذا الحادث وحركوا الجماعات التي تنشر العنف والسرقة  بهدف إحراج ترامب وإضعافه وانقلب الأمر إلي صراع سياسي .
 
واستكملت رومان انه الرغم من سجل فلويد الإجرامي صنعوا منه بطل ولم تذكر قنوات الديمقراطيين ايضا من جرائمه ولكن بالطبع كلنا نرفض الطريقة البشعة التي قتل بها ولكن ايضا نرفض استخدامه كأيقونة .. من الماسكات المكتوب عليها اسمه واللافتات والتشيرتات المطبوع عليها صورته وتظهر ايضا بعض البوستات التي تدعو فيها جماعة" انتيفا "الي الاشتراك في التظاهرات مقابل مبالغ مالية 
 
وكشفت منى رومان انه يلاحظ  اشتراك الإخوان والإسلاميين في التظاهرات بهتافات الله اكبر وقول الشهادة ومحاولة متطرفة مصرية طعن ضابط ولكن تم قتلها ، أيضا محامية باكستانية توزع مولوتوف علي المتظاهرين وتم القبض عليها وايضا كميات كبيرة من الطوب تم رصدها في مدينة نيويورك خلف المحلات التجارية لاستخدامها في التخريب .،هو ما يؤكد  انه تم استغلال حادث قتل فلويد لمحاولة هزيمة ترامب وإظهاره في صورة الرئيس الذي لا يقف مع قضية العنصرية ولم يقف مع المتظاهرين وطلب تدخل الجيش وهو طلب التدخل نتيجة التخاذل الشديد من حكام الولايات .
 
وكشفت رومان أنه  بالمقارنة عدد حوادث العنصرية في عهدي أوباما وترامب واتضح أنها قلت إلي النصف في فترة الرئاسة الأولي لترامب ، والسؤال الذي يحتاج لتفسير حتي الان كيف تلاشي الخوف من انتشار كورونا ولماذا حدثت كل هذه التجمعات بالرغم من التباعد الاجتماعي ؟!وللعلم الإحصائيات أثبتت ان أعداد الإصابات زادت خلال اليومين الماضين ومتوقع تزيد أكثر ..
 
وختمت انه في النهاية أتوقع ظهور مفاجآت وخبايا كثيرة في الفترة القادمة تُظهر من وراء التخريب ومن استغل هذا الحادث ولمصلحة من كل هذه السرقات والخراب ، بالرغم من كل هذه الأحداث ارتفعت البورصة الأمريكية وترامب يتعهد بعودة إنعاش الاقتصاد بعد الخسارة الكبيرة بسبب كورونا