وصفها بـ"العالمة" وهددته بالضرب بـ"الحذاء"

للمرة الخامسة على التوالي يخوض النائب السابق حيدر بغدادي، انتخابات مجلس النواب، عن الدائرة 12 بالقاهرة والتي تضم أقسام «الجمالية وباب الشعرية والموسكي ومنشأة ناصر».
 
وللنائب السابق سجل حافل من الانتقالات والأزمات في مسيرته الانتخابية، فقد خاض الانتخابات عن الحزب الناصري عام 2005 عن دائرة الجمالية ومنشأة ناصر، واستقال من الحزب بعد رفضه ترشحه في الانتخابات التالية بعد واقعة «الملهى الليلي»، ليعلن «بغدادي» انضمامه للحزب الوطني الديمقراطي ويخوض انتخابات مجلس الشعب 2010، ويفوز فيها، ليكون نائباً عن الأغلبية.
 
وفي 2011 عقب ثورة 25 يناير، خاض «بغدادي» الانتخابات مستقلاً هذه المرة ليخسر فيها مقعده أمام مرشحي الإخوان والسلفيين بدائرة «الجمالية ومنشأة ناصر والدرب الأحمر وباب الشعرية».
 
وفي انتخابات مجلس النواب 2014 كان لـ«بغدادي» واقعة أثارت الرأي العام المصري بعد إعلان الفنانة المسجونة حالياً، سما المصري خوضها الانتخابات عن الدائرة، وهو ما رفضه النائب السابق، وقام بسبها في وسائل الإعلام ووصفها بـ«العالمة»، وهددها بالضرب بالأحذية لو تجرأت وزارت حي الجمالية، وهو ما ردت عليه «المصري» ببلاغ في النيابة العامة ضده واتهمته بالسب والقذف والتهديد بالقتل حال دخولها منطقة الجمالية.
 
إلا أن النائب أيضاً تقدم ببلاغ اتهم فيه سما المصري بتهديده بالضرب بالحذاء وقطع يده هو وأنصاره.
 
ووصلت «الخناقة» بين المرشحين بأخذ تعهد على «بغدادي» بعدم التعرض لمن وصفها بـ«العالمة».
 
وانتهت انتخابات 2014 بخسارة المتناحرين «بغدادي– المصري» بفوز النائبين الحاليين نبيل بولس وهاني مرجان، أكبر تجار منطقة الأزهر وباب الشعرية.