كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ان الشرق الأوسط لا يعرف بكونه مكانا يجلب الأخبار السارة، وتوقع القلائل بأن هذا العام سيكون مختلفا لأن الوباء يجتاح هذه البقعة من العالم كما هو الأمر في كل مكان آخر. 
 
 
وتابع في كلمته، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولكن يسرني القول إن هذا العام أحمل أخبارا سارة من الشرق الأوسط، وبالفعل يمكنني إبلاغكم عن خبرين سارين، في وقت سابق من هذا الشهر وخلال مراسم استضافه الرئيس ترامب في البيت الأبيض، وقعت إسرائيل عن اتفاقيات تاريخية مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين
 
لافتا :" هذه هي أول اتفاقية سلام بين إسرائيل ودولة عربية منذ أكثر من ربع قرن، وهذه هي أول مرة حيث يتم التوقيع على اتفاقيات بين إسرائيل ودولتين عربيتين في ذات اليوم، ستجلب هذه الاتفاقيات لشعوبنا تبريكات السلام والفوائد العظيمة التي تكمن في تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمارات والمواصلات والسياحة ومجالات كثيرة أخرى. 
 
مضيفا :" لا يساورني الشك بأن دول عربية وإسلامية أخرى ستنضم قريبا، وحتى قريبا جدا، إلى دائرة السلام، وتأتي الأخبار السارة عن السلام في أعقاب التغيير الحاد الذي طرأ على صيغ الماضي الفاشلة، فرض الفلسطينيون على مدار فترة أطول مما ينبغي الفيتو على إحلال السلام بين إسرائيل والعالم العربي الأوسع.
 
كما أضاف :" خلال عشرات السنين تم صد اي تقدم كان فهو كان رهينة بيد المطالب الفلسطينية غير الواقعية، بما فيها على سبيل المثال المطالبة بانسحاب إسرائيل إلى خطوط ١٩٦٧ وهي غير قابلة للدفاع عنها، والمطالبة بأن إسرائيل ستضع أمنها في يد جهات أخرى والمطالبة بأن إسرائيل ستقوم باقتلاع عشرات الآلاف من اليهود من منازلهم أو بأن إسرائيل ستستوعب الملايين من الفلسطينيين أنسال اللاجئين من حرب شنها الفلسطينيون على إسرائيل قبل أكثر من نصف قرن. 
 
وتابع :" ولحظنا الكبير، اختار الرئيس ترامب طريقا آخر نحو تحقيق السلام - وهذا الطريق يرسى بالواقع، إنه أعترف بأورشليم كعاصمة إسرائيل واعترف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان وقدم خطة سلام عملية تعترف بحق إسرائيل وتلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وتعطي الفلسطينيين مسارا مشرفا وواقعي للتقدم فيه إذا ما صنعوا السلام مع إسرائيل.