كتب – روماني صبري 
 
نفذت الإمبراطورية العثمانية، عام 1915 مجازر "السيفو"، والسيفو كلمة سريانية مأخوذة من "السيف"، وهي كناية عن القتل والمذابح بحق الأبرياء من السريان، كونها أسفرت عن تخريب البنية الاجتماعية السريانية، تاركة جروحا عميقة في حياتهم.
 
وقالت قناة suroyo tv syria، في تقرير لها، بلغ عدد ضحايا هذه المجازر أكثر من نصف مليون إنسان، عام 1914  تم إعلان النفير العام، وتطبيق مخطط تصفية المسيحيين من قبل الدولة العثمانية، عبر تشكيل عصابات مسلحة نفذت أعمال إجرامية استهدفت السوريان الشرقيين، تحت راية حماية الدولة.
 
كذلك تعرض الأرمن للعمليات الإجرامية ذاتها، منذ عام 1915 خلال القرن الماضي، وهذه كانت البداية لسلسة اعتداءات إجرامية نتج عنها، تهجير العديد من الأرمن خارج بلادهم، رغم التعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين.
 
استمرت المجزرة حتى عام 1918، دون انقطاع، أما عن قائمة السوريان الذين قتلوا بين عامي 1914- 1918، والتي تم إرسالها إلى رئيس مجلس الوزراء في انجلترا، من قبل المطران ما افرام برسوم فكانت كالتالي : 
 
منطقة ديار بكر، مركز المدينة 11280، منطقة تبليس 850 شهيد، اورفا ،7993، طور عابدين 56170، غرزان 5140، البشيرية 8213، أي 90314 شهيد.