استكمالا لمسلسل الفضائح الجنسية لقيادات الإخوان وإعلاميهم، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فضيحة جديدة للإخواني محمد ناصر، أحد مذيعي قناة مكملين الإخوانية، حيث تداول نشطاء فيسبوك وتويتر، جزء جديد من مكالمة تليفونية مسربة للإعلامي الإخواني، يتحدث مع سيدة متزوجة بطريقة إباحية.

 
تكشف المكالمة الجنسية المسربة، عن كون السيدة تخون زوجها وتمارس الجنس إلكترونيا من ناصر، في فترات تواجد زوجها الذي تدعوه بـ"عماد" في المنزل، وفي فترات عدم تواجده ترسل للإعلامي الإخواني، ليأتي لها في منزل الزوجية.
 
المكالمة الجديدة المسربة، تشهد إقامة علاقة كاملة بينهما عبر خاصية الشات، تخللتها ألفاظ نابية وشتائم جنسية بين الطرفين، ويتحدث "ناصر" للسيدة المتزوجة عن كونه لا يتحمل فراقها، وأنه يحتاج للعلاقة معها، ولن يصبر حتي يأتيها في اليوم التالي في غياب زوجها، ويتفق معها على جدول مواعيد زوجها، ومواقيت عمله، وذلك حتى يستطيع التسلل لها في بيت زوجها، وممارسة الرذيلة معها.
 
وقال "ناصر" في المكالمة الجنسية المسربة: "بسرعة أقلعي....؟"
 
وردت: "بسرعة أنت عشان أروح أجهز العشا لعماد"
 
وقال: "أنا جاهز وعلى أخري يالا انتي...".
 
واسترسل الاثنين في العلاقة، مستخدمين ألفاظا نابية، وأوصافا جنسية، وأوضاع يمارسها الشواذ.
 
وتعددت أزمات "ناصر" وفضائحة الجنسية، وكانت أدت لانفصاله عن زوجته، بسبب تكرار تلك الفضائح، حيث لم تكن الواقعة الأولى.
 
إخواني سابق: الجماعة تعاني من هوس جنسي
وقال سامح عيد، القيادي الإخواني السابق، إن الإخوان جماعة مشهورة بالهوس الجنسي فالفضائح تطاردهم دائما وأشهرها مؤخرا فضيحة طارق رمضان حفيد حسن البنا الذي تلاحقة 5 دعاوى قضائية بفرنسا بتهمة الاغتصاب والتحرش، فقد تحولت الجماعة من الهوس على السلطة إلى الهوس الجنسي، مرورا بهوس العنف وإراقة الدماء.
 
وأضاف: نستطيع أن نطلق على الإخوان أنهم "جماعة الهوس" بكل أشكاله، ويعد "الجنس" أحد أمراضهم المزمنة، فمنذ أن تأسست جماعة الإخوان وهي تعمل على تصدير نفسها للرأي العام ومؤيديها على أنها جماعة دعوية تسعى لنشر دعوة الإسلام والدفاع عنه، ولكن ظاهر الجماعة عكس باطنها، فتاريخ الجماعة مليء بالفضائح الجنسية والوقائع المخلة للآداب، التي ليس لها علاقة بالدين الذي تزعم الجماعة أنها تدافع عنه.
 
وسيطر "الهوس الجنسى" على أعضاء الجماعة الإرهابية، حيث انساق أعضاء الجماعة وراء رغباتهم وشهواتهم الجنسية وتمت أول محاكمة داخلية فى تاريخ الجماعة حينما حاول حسن البنا مرشد الإخوان المسلمين تبرئة زوج شقيقته عبدالحكيم عابدين من واقعة التحرش بنساء الإخوان، ولأن نصوص الزواج داخل جماعة الإخوان الإرهابية صارمة حيث لا يتزوج الإخوانى إلا إحدى الأخوات من الجماعة، يرشحها له أحد القيادات داخل الجماعة فيوجد كشف بأسماء الأعضاء كافة وحالاتهم الاجتماعية ويراها مرة واحدة ثم تتم الخطوبة والزواج حتى ولو كانت المرأة لا تعجب الرجل، ولا يرى فيها فتاة أحلامه، يتم إقناعه بها تحت ستار "فاظفر بذات الدين تربت يداك" ومن هنا يأتى الصراع الداخلى للعضو داخل الجماعة بين ما يريده وما تفرضه عليه الجماعة.