قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، فى جلستها المنعقدة، اليوم السبت، برئاسة المستشار إبراهيم عبد الحى، وسكرتارية محمد فاروق، إحالة أوراق المتهم "إسلام إمام عطوة سليمان" إلى فضيلة مفتى الديار المصرية، لاشتراكه مع أخرين لقوا مصرعهم على يد الشرطة فى واقعة قتل معاون مباحث أبوحماد النقيب "عمر ياسر عبد العظيم"، وحددت المحكمة جلسة اليوم الخامس من دور شهر نوفمبر للنطق بالحكم.

 
 
وتعود أحداث واقعة الاستشهاد ليوم ليلة القدر من شهر رمضان عام 2019، عندما  تلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي، مدير المباحث  الجنائية، يفيد بلاغا من أحد المواطنين بقيام مجهولون بسرقة سيارته بالإكراه بطريق "بلبيس- أبوحماد" دائرة مركز أبوحماد، وأثناء نزول النقيب "عمر ياسر عبد العظيم" معاون مباحث أبوحماد، مع المبلغ لملاحقة الجناة، وأثناء ضبطهم بادر الجناة بإطلاق النيران عليه بشكل عشوائى، ما أسفر عن استشهاد معاون مباحث أبوحماد النقيب عمر ياسر عبد العظيم، أثر إصابته بطلق نارى بالرقبة.
 
 
وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأمن الوطنى ومديرية أمن الشرقية، ضم كل من العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى  لفرع الجنوب، والعميد عمرو رؤوف، رئيس مباحث المديرية، بإشراف اللواء محمد والى مدير مباحث الشرقية، بالتنسيق مع العميد ماجد الأشقر، مدير فرع الأمن  العام بالشرقية، وشارك فى المأمورية كل من ضباط مباحث مركز الزقازيق، برئاسة الرائد أشرف ضيف، وضباط مباحث منيا القمح، برئاسة الرائد محمد فؤاد.
 
 
وتمكن فريق البحث من التوصل إلى معلومات أكدتها التحريات بأن مرتكبى الواقعة "محمود.م" وشهرته محمود الزونجى عاطل ، مقيم بمركز بلبيس  بالشرقية، والسابق اتهامه فى "14" قضية (قتل، سرقة بالإكراه ، مخدرات ،  سلاح ، إستعراض قوة)، ومطلوب ضبطه وإحضاره، و"محمد .م . ح " شقيق الأول وشهرته محمد الزونجى عاطل، مقيم بمركز بلبيس، والسابق اتهامه فى "10" قضايا (مخدرات  ، سلاح نارى ، سلاح أبيض ، إستعراض قوة ) ومعهم 4 آخرين، قاموا بالاختباء بإحدى مزارع الدواجن المهجورة بناحية كفر محمد جاويش دائرة مركز الزقازيق، وبعد مطاردة لمدة 3 ساعات لقى 5 مصرعهم  وضبط بحوزتهم قنابل وأسلحة نارية ومبالغ مالية.
 
 
وتبين أنهم جميعا من العناصر الإجرامية شديدة الخطورة، فيما تم القبض على المتهم السادس ويدعى" إسلام إمام" وتم إحالته لمحكمة جنايات الزقازيق، التى أصدرت قرارها بإحالة أوراقه لفضيلة المفتى.