عرض/ سامية عياد
علامات محددة أشار لها الكتاب المقدس ستحدث قبل المجىء الثانى للرب يسوع ، بعضها بدأ يطفو على السطح بوضوح مثل انتشار الإنجيل فى كل العالم بجميع اللغات واللهجات ، مما يجعلنا فى حالة استعداد دائم لهذا اليوم ..
 
نيافة الأنبا رافائيل الأسقف العام فى مقاله "علامات المجىء الثانى" حدثنا عن عدة أمور تمهد للمجىء الثانى منها أولا : انتشار الإنجيل فى كل العالم وهذا تحقق بالفعل حاليا حسب قول الكتاب "ويكرز ببشارة الملكوت هذه فى كل المسكونة شهادة لجميع الأمم ثم يأتى المنتهى" ، ثانيا : إيمان اليهود بالسيد المسيح حسب قول الآية ".. يعود بنو إسرائيل ويطلبون الرب إلههم وداود ملكهم ، ويفزعون الى الرب والى جوده فى آخر الأيام" ، "لأنه إن كان رفضهم هو مصالحة العالم ، فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات؟" وعودة اليهود ليس معناها أن يكونوا شعب الله المختار مرة أخرى ، بل أن يؤمنوا بالسيد المسيح .
 
ثالثا : من علامات المجىء الثانى ظهور الوحش وفك قيود الشيطان'> الشيطان حسب تدبير الأزمنة "ثم متى تمت الألف السنة يحل الشيطان'> الشيطان من سجنه ، ويخرج ليضل الأمم الذين فى أربع زوايا الأرض" وستكون الضلالة الأخيرة عظيمة جدا بالمقارنة بجميع الضلالات والشرور التى حدثت بطول التاريخ "لا يخدعنكم أحد على طريقة ما ، لأنه لا يأتى الارتداد أولا ، ويستعلن إنسان الخطية ، ابن الهلاك ، المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها ومعبودا ، حتى إنه يجلس فى هيكل الله كإله ، مظهرا نفسه إله .." ، "ويل لساكنى الأرض والبحر ، لأن إبليس نزل إليكم وبه غضب عظيم !عالما أن له زمانا قليلا" وسيكون عمل الشيطان'> الشيطان خلال شخص إنسان يعمل لصالح الشيطان'> الشيطان ، ويكون هو "ضد المسيح" كقول الكتاب: "وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء فى الجسد ، فليس من الله ، وهذا هو روح ضد المسيح الذى سمعتم أنه يأتى ، والآن هو فى العالم"
ستظهر الهرطقات والبدع التى كانت ضد المسيح والكنيسة منذ البداية ولكن الرب يسوع بنفخة فمه سيبيد كل هذا بالمجىء الثانى "الذى الرب يبيده بنفخة فمه ، ويبطله بظهور مجيئه" ..