حرص الفنان أحمد العوضي، على المشاركة في تقديم واجب العزاء لأسرة الفنان القدير الراحل محمود ياسين، بـ منطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر، وذلك بدون إصطحاب زوجته الفنانة ياسمين عبد العزيز. 

 
وتصادف، وجود رجل الأعمال محمد حلاوة (طليق ياسمين عبد العزيز)، في العزاء بصحبة زوجته الفنانة ريهام حجاج، وانصرف العوضي عن العزاء سريعًا، قبيل لحظات من وصول «حلاوة وريهام»، في ظل تغيب «ياسمين» التي أثارت الجدل بسبب عدم مشاركتها، إن كانت تحرص على عدم ملاقاة زوجها السابق أم لا. 
 
وتواجد في عزاء محمود ياسين، العديد من الشخصيات العامة في العزاء، ومن الوسط الفني، وذلك بعدما أقيمت صلاة الجنازه أمس الخميس بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة.
 
وتقدم عزاء الرجال السيناريست عمرو محمود ياسين (نجل الفنان الراحل)، والفنان محمد رياض (زوج ابنته رانيا)، وكان أول الحضور: شريف منير، ليلى علوي، أحمد آدم، نهال عنبر، محمد الشرنوبي. 
 
وتوفي الفنان محمود ياسين عن عمر يناهز الـ 79 عامًا، بعد مسيرة حافلة شارك خلالها في عدد كبير من الأعمال عبر رحلة فنية طويلة
 
وما زال الفنان الكبير محمود ياسين يتصدر تريندات منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعد رحيله يوم الاربعاء الماضي.
 
بينما شارك في تشييع جثمان محمود ياسين عدد من نجوم الفن منهم حسين فهمي وعزت العلايلي وغيرهما.
 
ومن أبرز أفلام الفنان الراحل محمود ياسين، الرصاصة لا تزال فى جيبي، والذي قال عنه فى تصريحات سابقة، إنه تم التصوير في جميع المناطق الحقيقية التي جرت فيها وقائع الحرب وقتها وهي محافظات القناة" السويس" و"بورسعيد" و"الإسماعيلية" تحت إشراف قيادات الجيش المصري وقتها، والذين تابعوا جميع عمليات التصوير، وتدور أحداثه حول المجند الشاب "محمد" الذي يعود من غزة عقب نكسة 1967، وتربطه علاقة عاطفية بابنة عمه" فاطمة"، الفيلم قصة إحسان عبد القدوس والإخراج لـ حسام الدين مصطفى، وشاركه البطولة كل من نجوى إبراهيم وحسين فهمي ويوسف شعبان.
 
فيلم "الظلال فى الجانب الآخر، كان من بين أعماله المميزة، وشاركه البطولة نجلاء فتحي ومديحة كامل ومن إخراج خالد شعث، تدور أحداث الفيلم حول علاقة حب بين بطلي العمل" محمد" و"روز" وتلقي ظلال السياسة وقتها وأجواء الحرب نفسها على هذه القصة.
 
وكان "حائط البطولات" آخر أفلام محمود ياسين التي أرَّخت لحرب السادس من أكتوبر، حيث ظل حبيس الأدراج لم يعرض على الجمهور لسنوات طويلة، حيث أثار الكثير من الجدل.