قال مصدر لـ"الوطن" إن المطربة بوسي قد أجرت اتصالا مع والدها محمد شعبان، وطلبت منه عدم الانسياق وراء وسائل الإعلام وسرد تفاصيل حياتهم الشخصية حتى لا تقطع علاقتها به للأبد.

وأشار المصدر إلى أن بوسي أخبرت والدها بأنها ستساعده بقدر المستطاع ولكن بدون أن تقابله أو أن تذهب إليه بسبب مشاكل أسرية قديمة بينهما.

وكانت بوسي قد أوقفت المبالغ الشهرية التي كانت ترسلها له بسبب قضيتها مع طليقها "فطين"، والتي حكم عليها فيها بالحبس، وعلى إثرها أوقفت نشاطها الفني بمصر لمدة عام سافرت فيه إلى دبي وبيروت حتى لا يقبض عليها، وعقب إنهاء العقوبة عادت لمصر مع انتشار جائحة كورونا وتوقف الحفلات والأفراح بقرار من الحكومة فلم يكن لديها القدرة على إرسال مبالغ شهرية لأسرتها.

كان محمد شعبان، والد الفنانة والمطربة بوسي، فتح النار على ابنته بسبب عدم سؤالها عليه والاعتناء به بعد أن وصل عمره لـ 77 عاما.

وقال "شعبان" فى فيديو متداول له: "بنتي مش بتسأل عليا، ومنذ فترة وأنا لا أعرف عنها أى شيء، أنا عندي 77 سنة، ومش قادر أتحرك وتعبان وعندي البروستاتا ومبشفش بعيني ومحتاج أعمل فيها عملية".

وأضاف: "كانت بتبعتلي فلوس من فترة من غير ما تشوفني والفلوس لم يكن تكفيني، وأصبحت لا ترسل لي أي شيء، وأرسلت للفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين لكي يطيب قلبها علي، ولكنه لم يفعل أي شيء، أنا محتاج بنتي جنبي فى العمر ده أنا خلاص خطوات على الموت".

يشار إلى أن الاسم الحقيقي للمطربة الشعبية بوسي، هو ياسمين محمد شعبان، من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتي بدأت رحلة الصعود في عام 2012 بعدما قدمت أغنية "آه يا دنيا" في فيلم "الألماني"، وولدت 1 سبتمبر 1981 أي تبلغ من العمر 39 عاما، ولديها ابن وحيد.

دخلت في خلاف حاد مع طليقها، وأعلنت في عدة برامج تعديها عليه بالضرب، وأنها عانت من الخيانة الزوجية، ورفعت ضده قضية خلع، بينما هو حرك ضدها قضايا بتهمة تحرير شيكات دون رصيد.