أقام "ثوار 17 تشرين" في لبنان، حفلا تكريميا "للشهداء والجرحى والمحامين والإعلاميين" بعد مرور عام على انطلاق الاحتجاجات، في وقت أكد الرئيس اللبناني أن يده لا زالت ممدودة للمحتجين.

وتم خلال الحفل تكريم الناشطين في الحركة الاحتجاجية التي انطلقت العام الماضي، على إثر سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد، وأدت بعد أيام معدودة إلى استقالة حكومة سعد الحريري، بعد فشله في اقناع مجموعات الحراك بعدد من النقاط الإصلاحية التي طرحها حينها لإخراج البلاد من المأزق السياسي.
 
وشارك عدد محدود من الناشطين في الاحتفال المركزي في ساحة الشهداء وسط بيروت، كما توجهت وفود من مختلف المناطق اللبنانية للمشاركة في الاحتفال المركزي.
 
وأكد المتحدثون خلال الاحتفال أن "المعركة مفتوحة مع النظام لاسقاط الفساد"، وردد المشاركون شعار "ثوار أحرار منكمل المشوار".
 
من جهة أخرى، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إنه "بعد مرور عام على إنطلاق التحركات الشعبية، لا تزال يده ممدودة للعمل سويا على تحقيق المطالب الإصلاحية"، مشددا على أن "الإصلاح غير ممكن من خارج المؤسسات".