كتبت – أماني موسى

أصدرت وزارة خارجية جمهورية أرمينيا، بيانًا

في 17 أكتوبر 2020، أصدرت وزارتا خارجية أرمينيا وأذربيجان بيانًا متزامنًا بشأن إعلان الهدنة الإنسانية، والتي تم التوصل إليها من خلال جهود الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإلإضافة إلى الوساطة الشخصية من قبل الرئيس الفرنسي.

ومع ذلك، كما في المرة السابقة، عندما تم التوصل إلى اتفاق في موسكو، أظهرت أذربيجان مرة أخرى عدم استعدادها التام للوفاء بالتزاماتها.
ورافق كل ذلك تصريحات لممثلي القيادة السياسية والعسكرية الأذربيجانية بأن أذربيجان سوف تكمل الأعمال القتالية حتى "النهاية بانتصار" في الحرب. والجدير بالذكر أن تصريحات مماثلة كانت قد صدرت في تركيا.

وبعد دقائق من إعلان الهدنة الإنسانية، استأنفت القوات المسلحة الأذربيجانية الأعمال القتالية حيث أنه في صباح يوم 18 أكتوبر/2020 شنت هجومًا واسع النطاق باتجاه الجبهة الجنوبية.

حيث أنه في الواقع هذه الاتفاقية هي الاتفاقية الثانية لوقف الأعمال القتالية التي ترفضها أذربيجان أو لا تتمكن من الالتزام بها، وفي نفس الوقت تخدع المجتمع الدولي وكما الدول التي ترأس مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، على وجه الخصوص.

وتابعت في بيانها، نحن ما زلنا مخلصين للالتزامات المنصوص عليها في بيان موسكو المشترك الصادر في 10 أكتوبر 2020 بالإضافة إلى بيان 17 أكتوبر 2020، بهدف أساسي وهو إرساء وقف دائم لإطلاق النار الذي سيتم الحفاظ عليه من خلال آليات التحقق.

وفي هذا الصدد، نشدد على أهمية الالتزام بتلك البيانات مجدداً، والتي تعبر عملياً عن بيان رؤساء الدول الأعضاء في مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في 1 أكتوبر 2020، وكذلك عن بيان وزراء خارجية الدول المشاركة في الرئاسة في 5 أكتوبر 2020، إذ إننا ملتزمون بالتسوية فحسب من خلال الوسائل السلمية - من خلال عملية التفاوض.

وبالتزامها بالاتفاقات التي تم التوصل إليها، تحتفظ جمهورية أرمينيا بحقها في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لرفض أذربيجان بحزم ورغبتها في حل النزاع بالوسائل العسكرية.