كتب – روماني صبري 
كشفت صحيفة، وول ستريت جورنال، عن زيارة مسؤول بالبيت الأبيض، لدمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية سعيا للإفراج عن مواطنين أمريكيين.
 
وتضيف الصحيفة، كما ذكرت قناة فرانس 24، تعد قضية المعتقلين الأمريكيين في الخارج أحد أهم أولويات إدارة ترامب منذ بداية ولايته، حيث حرص على الإفراج عن المسجونين في كوريا الشمالية، كما مارس ضغوطا كبيرة للإفراج عن المعتقلين في إيران.
 
موضحة، نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش بتيل ، الذي يعد مسؤولا بارزا معنيا بمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الرئيس السوري، بهدف التوصل إلى صفقة مع الأسد، من أجل الإفراج عن مواطنين أمريكيين 2 يعتبر أنهما محتجزان لدى سلطات البلاد، أحدهما صحفي أميركي والآخر طبيب أميركي سوري، وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن هذه الزيارة هي الأولى لمسؤول أمريكي رفيع إلى سوريا منذ نحو 10 سنوات.