كتب – روماني صبري
تساءلت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية، هل كان قاتل المدرس صامويل باتي في باريس على علاقة بالجهاد، وقالت أن بيانات هاتف منفذ عملية كونفلان سان أونورين كشفت عن علاقته بجهاديين في العراق وسوريا .

وذكرت ليبيراسيون كما ذكرت اذاعة "مونت كارلو"، أن المعلومات التي لديها تشير أن منفذ العملية أرسل صورة المدرس مباشرة بعد قطع رأسه إلى لشخص متواجد بإدلب، هل قام هذا الشخص الذي لم تعرف هويته بعد بتحريض الشاب الشيشاني تتساءل الصحيفة.

وحسب أقارب القاتل المحتجزين بتهمة التواطؤ في القتل، ظهرت قبل أشهر على منفذ العملية سلوكيات تنذر بتطرفه مثل توقفه عن سماع الموسيقى والكف عن التحدث للنساء والتعبير أكثر من مرة عن معاداته للسامية، وتتساءل الصحيفة هل كانت هيئة تحرير الشام السورية عراب أنزوروف الشيشاني؟.