كتب - نعيم يوسف
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه لن يتراجع عن موقفه، مشددًا في الوقت نفسه على احترام كل أوجه الاختلاف بروح السلام.

كانت عاصفة من الجدل اندلعت بعد مقتل مدرس تاريخ فرنسي، عرض في فصله الدراسي مجموعة من الصور التي اعتبرها البعض مسيئة للنبي محمد، ودعا البعض إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.

وكتب الرئيس الفرنسي، عبر حسابه على "تويتر" باللغة العربية: "لا شيئ يجعلنا نتراجع، أبداً. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبداً خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".

كما أعلنت السلطات الفرنسية أنها سوف تفكك جمعيات ومنظمات لها علاقة بالإرهاب.
وكشف الادعاء الفرنسي، أن جماعة "أنصار الشيشان" أعلنت مسؤوليتها عن قتل مدرس تاريخ، الأسبوع الماضي،  في باريس.

يذكر أن أستاذ تاريخ تعرض للذبح في باريس، بينما تمكنت قوات الأمن من قتل المعتدي.

وأكدت الشرطة الفرنسية أن الحادث إرهابي، بينما أدانه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووصفه بأنه نوعا من "الإرهاب الإسلامي".

كان مدرس التاريخ قد عرض رسوما مسيئة للنبي محمد في أحد الفصول الدراسية، وطلب من الطلبة المسلمين الذين يعتبرون ذلك إساءة لهم، الخروج من الفصل.