الإسكندرية – ايهاب رشدى 
تحتفل بطريركية الروم الأرثوذكس بالإسكندرية بمرور 100 عام على إنشاء كنيستها الأثرية بمنطقة أبو قير بالإسكندرية ، وبهذه المناسبة يرأس البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، للروم الأرثوذكس  القداس الإلهي الذى سيقام يوم 30 أكتوبر الجارى في تلك الكنيسة المسماة باسم القديسَيّن العادمي الفضة كيروس ويوأنس . 
 
تقع كنيسة العادمى ويوأنس في منطقة أبو قير التى تبعد حوالى 20 كم عن الإسكندرية وقد تم البدء فى بنائها   
عام 1919 فى عهد البطريرك فوتيوس (1900 1926)، وافتتحت في عام 1936.
 
وكان المقر الصيفي لبطريرك الإسكندرية يقع بجانب الكنيسة فى ذاك الوقت ، حتى عهد البطريرك نيقولا السادس 1968-1986. أما الآن فلم يبق منها غير مبنى الكنيسة الخشبي. وخلال الحرب العالمية الثانية زار الكنيسة العديد من الضباط اليونانيين الذين حاربوا في معارك العلمين ضد المحور الإيطالي الألماني.
 
وبحسب  ما يذكره المتروبوليت نقولا مطران طنطا للروم الأرثوذكس فان منطقة أبو قير الحالية كانت تدعى باسم "كانوبي" حتى القرن الخامس، ثم دعيت فيما بعد باسم "أفا كير"، والذي تحَور إلى "أبو قير"، تيمنًا باسم القديس كيروس الذي كان طبيبًا في الإسكندرية بعد أن بنى في هذه المنطقة القديس كيرلس الكبير (412 - 444) كنيسة ونقل إليها رفات القديسَيّن العادمي الفضة كيروس ويوانس اللذين استشهدا في الإسكندرية على عهد الإمبراطور دوقلديانوس. .