كشف شريف أحمد عبدالحليم، نجل الفنانة القديرة عايدة عبدالعزيز، تفاصيل الحالة الصحية لوالدته المولودة في 24 يوليو عام 1930، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري.

 
وقال "عبدالحليم"، إن الحالة الصحية لوالدته مستقرة لافتًا انه بعد وفاة والده منذ 7 سنوات تدهورت حالتها أصيبت بـ ألزهايمر، معربًا عن أمله بألا تتدهور حالتها.
 
وأضاف: "هي عندها أيام كويسة وأيام وحشة والحمد لله على كل حال"، لافتًا أن والدته تنسى الأشياء القريبة ما حدث العام الماضي والعام قبل الماضي: "لكن هي لحد دلوقتي ممكن تفتكر ناس من زمان قوي أو تفتكر أحداث قديمة قوي لكن الأحداث الجديدة بتنساها وفي 5 دقايق ممكن تكون نسيت اللي انت قولته لها".
 
وتابع: "أول حاجة اتعلمتها أني مخالفهاش في الرأي لأنها هتنسى وهنرجع نتكلم تاني واتعلمنا أحنا واللي حواليها أن النقاش والجدال مش مستاهل لأنها بعد 5 دقايق هتنسى وهترجع تتكلم تاني وبقينا بنوافقها على كل حاجة ونقولها على كل حاجة كويسة".
 
وأوضح "عبدالحليم"، أن والدته تنسى واقعة وفاة والده من 7 سنوات، مضيفا: "هي فاكرة بابا لكن بتنسى أنه توفى وكل شوية تسأل عليه وبنفكرها أنه مات وتزعل عليه تاني كأنها بتتلقى الخبر لأول مرة".
 
وأشار إلى أنه عاش خارج مصر لمدة 20 عاما وأنه لم يعاصر فترة طويلة في مسيرتها الفنية، مؤكدًا أن والدته شخصية واضحة وصريحة وتحب الناس بشدة، مضيفًا: "أنا فاكر أدوارها في المسرح وهي كانت بتحب المسرح أكتر من أي حاجة تانية وتفتخر بالمسرح ودايما تحكي عنه وعن ذكرياتها في المسرح".
 
وأضاف: "هي شخصية ظريفة لحد دلوقتي وممكن تقول نكت وتضحك" مشيرًا أن الوسط الفني لا يسأل عليها: "للأسف مفيش حد بيسأل عليها وكانت المرحومة رجاء الجداوي اللي كلمتها كذ مرة والنقابة بتسأل عليها في المناسبات"، لافتًا إلى أنها لم تعد تخرج منذ سنوات بسبب غصابتها بكسر في الحوض، وأنه يرفض حضورها الفاعليات بسبب حالتها الحالية: "مبحبش حد يشوفها كده"، مؤكدا أن الطبيب فضل جلوسها في منزلها وأنها تتعرف على مكان المطبخ باستمرار وتنسى مكانه وتتعرف عليه مرة أخرى، مشددًا على أن هناك ممرضة ترافقها بصفة مستمرة.