كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعرب ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، عن إدانته للاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية، مشددا على أن هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة التي تحض على السلام والتسامح والمحبة وتؤكد قدسية النفس البشرية.
 
وأكد "بن زايد"، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رفضه خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، معربا في الوقت ذاته عن تقديره للتنوع الثقافي في فرنسا واحتضانها لمواطنيها المسلمين الذين يعيشون تحت مظلة القانون ودولة المؤسسات التي تخدم معتقداتهم وثقافاتهم.
 
وحسب "سكاي نيوز عربية"، فقد أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة وباء كورونا واحتواء آثاره على المستويات كافة، ورفضهما لأي ممارسات تنطوي على تهديد الأمن والاستقرار الإقليمي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعمهما لأي تحركات أو مبادرات من شأنها أن تسهم في التوصل إلى تسويات سياسية للصراعات في المنطقة.
 
 وشدد "بن زايد"، على أن دولة الإمارات واضحة في منهجها فهي دولة عربية مسلمة تتعايش مع العالم على أرضية التسامح والتعاون وحب الخير للآخرين، مؤكدا أن التعامل بين الشعوب يجب أن يكون من خلال تواصل الحضارات والثقافات والاحترام المتبادل، معربا عن رفضه بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب.
 
وشهدت فرنسا في الأيام الأخيرة عدة حوادث مروعة، بعد عرض مدرس تاريخ فرنسي، رسوما مسيئة للنبي محمد، تبعها استهدافه وقتله في باريس، ثم خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،وأكد أن فرنسا ستنشر هذه الصور في المدارس، فتبع ذلك عدة حوادث إرهابية أخرى.