"شافني مع عمي أثناء العلاقة، فأمسك قطعة خشب عشان يضربنا، عمي ضربه بالنار من فرد خرطوش وخرج، وقال لي اعملي أن فيه عصابة دخلت عشان تسرق".. تلك الكلمات اعترفت بها سيدة ثلاثينية أمام المباحث، بعد القبض عليها بتهمة المشاركة في قتل زوجها بمشاركة عمها، وممارسة الرذيلة معه داخل منزل الزوجية.
 
وأضافت المتهمة: "غلطت مع عمي عشان هو كان بييجي البيت كتير بعد ما جوزي كان بينزل الشغل، لحد ما الموضوع اتطور، ودخلنا في علاقة جنسية كاملة، ولما جوزي شافنا عمي قتله عشان الفضيحة"، مشيرة إلى أنها اضطرت لمشاركته في طمس معالم الجريمة، والادعاء بأن زوجها مات برصاص عصابة، حاولت سرقة منزل الزوجية في المرج.
 
وبعد تحقيقات استمرت 5 ساعات مع الزوجة وعمها، الذي اعترف بتفاصيل جريمته، وأرشد عن سلاح الجريمة، قررت النيابة حبسهما لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة قتل زوجها، بعد أن شاهدها أثناء علاقة جنسية محرمة مع عمها داخل منزل الزوجية، وانتدبت النيابة الطب الشرعي، لتشريح جثمان الزوج، لبيان أسباب وفاته رسميًا، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الحادث.
 
وأوضحت التحقيقات أن عم الزوجة خشي من الفضيحة، فأسرع إلى إطلاق عيار ناري على رأس الزوج، فسقط على الأرض جثة هامدة داخل صالة منزله في المرج، وغادر القاتل مسرح الجريمة، بينما بقيت الزوجة الخائنة لتنفيذ باقي المخطط الإجرامي، ظنًا منهما أنهما سيهربان من المساءلة القانونية.
 
صرخات الزوجة حضر عليها الجيران، الذين فوجئوا بمقتل الزوج رميًا بالرصاص، وبررت الزوجة ما حدث لزوجها، أن ملثمين اقتحموا الشقة، وحاولوا سرقتها، وعندما تصدى لهم الزوج، أطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين.
 
وأفادت التحريات والتحقيقات، بأن المتهم الرئيسي -عم الزوجة- كان يتردد عليها فى غياب زوجها، وأقام معها علاقة جنسية، واستمرت عدة أشهر، وعقب مشاهدة الزوج لهما أثناء ممارسة العلاقة، تخلص منه الاثنان، حيث قام المتهم بإخراج طبنجة من طيات ملابسه وأطلق على الزوج الرصاص ما أسفر عن مقتل الأخير بعد إصابته بطلقة في الرأس.
 
وأوضحت التحريات والتحقيقات، أن الزوجة عقب وقوع جريمة القتل وهروب عمها من مسرح الجريمة، قامت بالصراخ والاستغاثة بالجيران، وأكدت لهم أن هناك ملثما دخل الشقة لسرقتهما وقتل زوجها، إلا أن قوات الأمن ومراجعة الكاميرات كشفت لغز الجريمة.
 
وتمكنت القوات من ضبط المتهمين، وتم التحفظ عليهما وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيق، وانتقل فريق من المحققين إلى مسرح الجريمة، وتمت مناظرة الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وبدأت القوات فى مناقشة عدد من شهود العيان، وأسرة المجنى عليه، للوقوف على ملابسات الواقعة وكشف مرتكبيها.