شيع أهالي قرية "الشبول"، التابعة لمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، جنازة النائب السابق "مصطفى محروس مصطفى عبده"، مرشح حزب "مستقبل وطن" لخوض انتخابات "مجلس النواب 2020"، عن دائرة المنزلة، وجرت مراسم التشييع عقب صلاة الظهر، وسط توافد عدد كبير من أبناء الدائرة.

 
وأصيب "محروس" بإصابات بالغة نتيجة انقلاب سيارته، أثناء عودته بعد تقديم أوراق ترشحه لخوض انتخابات مجلس النواب، في وقت سابق من الشهر الماضي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد قليل من إعلان خسارته في الجولة الأولى من الانتخابات، التي جرت على مدار يومي 7 و8 نوفمبر الجاري، حيث جاء في المركز الخامس بمجموع أصوات 12 ألف و884 صوتاً، ليخرج من السباق في الجولة الأولى، بينما تجري الإعادة بين 4 مرشحين على مقعدين بالنظام الفردي.
 
وقبل وفاته بنحو ساعتين، وجه النائب السابق رسالة إلى أهالي دائرة المنزلة، عقب انتهاء الحصر العددي للأصوات، والذي أظهر حصوله على عدد من الأصوات لا يؤهله لدخول جولة الإعادة، قائلاً: "نشهد الله أننا دخلنا السباق الانتخابي بشرف، وخرجنا بشرف، دون استخدام أي طرق ملتوية وغير مشروعة، فيما اقتصرنا الصدق والأمانة والنزاهة على جميع وسائلنا وكل أساليبنا".
 
ووجه "محروس" الشكر لمن وصفهم بـ"كل الشرفاء والمخلصين والرافضين لتجارة الضمائر المشينة المخزية"، وإلى الناخبين الذين منحوه أصواتهم، البالغ عددها 12 ألف و884 صوتاً، دون أدنى مقابل، و"على دعمكم وثقتكم واختياركم، رغم ما عانيناه سوياً".
 
وختم رسالته، التي وجهها من فراش المرض، بقوله: "سنبقى معاً، سنظل نسعى جاهدين أن نحقق شيئاً ولو بسيطاً، يخدم المواطن البسيط، الذي يستحق حياة كريمة"، إلا أنه لفظ أنفاسه بعد عدة ساعات، ليتم نقل جثمانه إلى قريته "الشبول"، لدفنه في مقابر الأسرة، وسط جمع كبير من أهالي القرية وأبناء دائرة المنزلة.