قال المهندس أحمد فتحي، مدير عام التسويق بالإدارة  المركزية للزراعات المحمية بوزارة الزراعة، إنه جرى البدء في طرح كميات كبيرة من الطماطم بمنافذ الصوب المحمية بأسعار 5 جنيهات للكيلو، بمنافذ الزراعات المحمية الـ 36 سواء الثابتة أو المتحركة بين المحافظات بأقل من سعرها في الأسواق بما يقرب من 50%.

وأضاف فتحي أن ذلك يأتي تخفيفاً عن كاهل المواطنين ومحدودي الدخل، بالإضافة إلى طرح كميات كبيرة من الأرز بـ7 جنيهات، واللحوم البلدية بـ80 جنيها للكيلو، طرح كميات مضاعفة من الزبدة البلدى بـ90 جنيها للكيلو والعسل الذي يبدأ من 25 لـ 60 جنيها للكيلو والخضراوات والفاكهة، والبقوليات بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بتخفيضات تصل لـ 30%.

وأضاف مدير تسويق الزراعات المحمية، في تصريحات لـ"الوطن"، أن المنافذ تبيع الخضار والفاكهة والبقوليات والسلع الغذائية والحوم المبردة والمجمدة ومصنعاتها واللحوم البلدية والضانى والدواجن بـ30 للكيلو ومصنعاتها والأسماك المجمدة والعسل وزيت الزيتون والألبان ومصنعاتها وتوفير جميع السلع الغذائية بأسعار تنافسية وذات جودة عالية، وذلك في إطار مسؤولية الوزارة في  ضبط الأسعار.

وارتفعت أسعار الطماطم في الأسواق، ووصل الكيلو إلى 12 جنيها، ومن المتوقع أن تستقر الأسعار خلال الأسابيع المقبلة.

وقال الدكتور علاء البحراوي، مدير عام إدارة الخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، إن أسعار الطماطم ستعاود الانخفاض قبل نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد طرح العروة الخريفية في الأسواق من الطماطم.

وأضاف "البحراوي" في تصريحات لـ"الوطن"، أن سبب ارتفاع أسعار الطماطم يعود إلى عدم وجود أصناف تتحمل ارتفاع درجة الحرارة والإضاءة المرتفعة في أشهر الصيف في يوليو وأغسطس، وبالتالي لا تظهر إنتاجية في السوق في شهر نوفمبر ونهاية أكتوبر بالكمية الكافية، لافتًا إلى أن العروة الخريفية المقبلة غزيرة الإنتاج، ويتوقع أن ينخفض سعر الطماطم فيها إلى 2.5 جنيه.

وأشار إلى أن الطرح يتم سنويًا، حيث تستقبل منافذ وزارة الزراعة كميات كبيرة وتطرحها على المستهلكين وتُطرح كذلك في الأسواق، وهناك لجان متابعة تقوم بنشرها إدارة الخضر في الحقول على المحاصيل المنزرعة في فصل الخريف، والنتائج مبشرة والمحصول غزير، كما يتم المرور على 26 صنفا من الخضروات التي ستطرح قريباً في الأسواق.

وأضاف أن هناك لجانًا تقدم جميع الإرشادات والتوصيات الفنية للمزارعين، وغرف عمليات لتلقي شكاواهم، حيث تتوجه اللجان على الفور لحل المشكلة وتقديم كل الدعم، فضلًا عن متابعة جميع أنواع الخضر من خلال المرور الحقلى بالغيطان للتعريف بأهم الممارسات الجيدة لمتابعة المحصول ومواجهة المناخ المتغير، لزيادة الإنتاج وتغطية احتياجات السوق المحلية.

وأرجع في تصريحات خاصة ذلك إلى انتهاء العروة الصيفي ووجودة فجوة بين انتهاء المحاصيل الصيفية وبدء المحاصيل الشتوية مما يتسبب في نقص المعروض وارتفاع الأسعار، متوقعا انخفاض الأسعار وعودتها لمعدلاتها الطبيعية خلال ثلاثة أسابيع مع زيادة المعروض وبدء موسم الشتاء .

وتحتل مصر المركز الخامس في الإنتاج العالمي من الطماطم بإنتاج يبلغ 7 ملايين و943 ألف طن من الطماطم سنوياً، وذلك وفقاً منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، بينما تأتي الصين في المركز الأول لإنتاج الطماطم بإجمالي إنتاج 56 مليونا و423 ألف طن طماطم سنويًا، فيما جاءت الهند في المرتبة الثانية بإنتاج 18 مليونا و399 ألف طن طماطم سنويًا، تليها في المركز الثالث الولايات المتحدة الأمريكية بإجمالي كمية بلغت 13 مليونا طن سنوياً، ثم تركيا في المركز الرابع بإجمالي كمية بلغت 12 مليوناً و600 ألف طن طماطم.