كتب – روماني صبري 

 

كتب الأنبا نيقولا أنطونيو، المتحدث الرسمي للروم الأرثوذكس في مصر، رسالة رعوية جديدة بعنوان "الصلاة المقبولة"، جاء فيها : 

 

متى دخلنا الكنيسة، إنّما ينبغي علينا الجهاد للتعبد لله وعدم تسليم أفكارنا لأمور العالم التي يسوقنا إليها عدو الخير، وفي الواقع مَنْ يصلّي في الكنيسة بإيمان فهو يقدم لله شدى طيبًا من مبخرة قلبه المقدسة. أما الذي يجد متعته في الانشغال بالأحاديث ومراقبة المصلين فهو إنما يُصعد من مبخرة قلبه عدم قداسة ورائحة نتنة. 

 

مَن يستطيع الترتيل، فليرتل، أما مَن لا يستطيع ذلك فليشكر الله داخليًا في قلبه ولْيبتهِج مع مَن يُرتل، وليلتزمِ الصمت حتى لا تُزعج ثرثرته من يُصلون.

 

إن لم تكن الصلاة من القلب مقدسة، ولا صوت الترتيل. فهذا يعني أن العدو وليس المسيح مَن يمكث في الصدر.