كتب – روماني صبري 
 
آثار زاوج الفنانة التونسية "درة"، من رجل الأعمال هاني سعد، الجدل، وغضب العلمانيين في تونس لاسيما التونسيات، وقالوا أنها تزوجته على الرغم من زواجه وإنجابه، وانتقدوها قائلين :" لطالما رفضت التعدد وأيدت العلمانية، فكيف تقبل الزواج من رجل متزوج ولديه أولاد، لتكون زوجة ثانية!، وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تفيد بان سعد لم يقم بتطليق زوجته أم أبناءه، فما الحقيقة، هل باتت درة "ضرة"؟.
 
ربي يهديهم
وردا على هذه الاتهامات، قالت درة، اشكر كل من بعث التهاني لي لزواجي من سعد، وكنت أريد أن أبصر كل أصدقائي في حفل الزفاف، لكن لم يحدث ذلك للأسف جراء ظروف جائحة كورنا.
 
مضيفة عبر الهاتف لإذاعة "موزا بيك" التونسية، لم أتزوج رجل متزوج، بل ارتبطت برجل مطلق، اختار يعيش معايا، وأقول لمروجي الشائعات الذين يصطادوا في الماء العكر ربي يهديهم، في النهاية كل إنسان حر في اختيارات حياته الشخصية، و أنا اخترت رجل يحبني ونحبه والزواج هو الطريق المشروع الطبيعي اللي ربي وجهنا له، كي نحب بعضنا، وأتمنى الناس توقف كلام شوية علي درة." 
 
 
في خلافات مع هند صبري ؟ 
تقول دره، انه كان للحظ دور في اختيارها للمشاركة في بعض الأعمال الفنية، مشيرة إلى أن اجتهادها كان له دور أيضا في نجاحها، ولفتت في تصريحات خاصة لبرنامج "السرداب"، عبر فضائية "المحور"، إلى أنها أصبحت محبوبة لدى التونسيين وذلك بعد وصولها لمرحلة فنية جيدة، وكشفت :" ضيعت فرصة كبيرة وأنا صغيرة ، حيث كانت طلبت مني مخرجة تونسية أن أشارك في فيلم لكني رفضت، لرفض أسرتي دخولي مجال التمثيل ، ما جعل الدور يذهب في النهاية  إلى الفنانة هند صبري،  ونفت درة وجود أي مشاكل أو خلافات بينها وبين هند صبري كما يروج عبر وسائل الإعلام المختلفة .
 
بدايتها الفنية 
اسمها بالكامل، درة إبراهيم زروق من مواليد، 13 يناير عام 1980، في تونس، وتقيم حاليا في القاهرة، حصلت على شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية من تونس العاصمة،  ووطأت أقدامها عالم الفن، بعدما انضمت لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي.
 
جسدت عدت شخصيات في السينما التونسية، وشاركت في أفلام عالمية، كما شاركت الفنان كاظم الساهر في كليب أغنية ناي عام 2007، وشاركت منذ عام 2007 في السينما المصرية، وأصابت أعمالها المصرية نجاحا جيدا، فبات لها حضور طاغي في الوطن العربي بعد مسلسلاتها في مصر : العار، ادم، الريان، موجة حارة، لحظات حرجة.
 
أفلامها المصرية 
الأولة في الغرام، هي فوضى، جنينة الأسماك، ليلة البيبي دول، مصور قتيل، حفلة منتصف الليل، المسافر، تك تك بوم، سامي اكسيد الكربون، حديد، بابا، المعدية، بتوقيت القاهرة, كدبة كل يوم، الباب يفوت أمل، تصبح على خير، شيخ جاكسون، عنترة ابن ابن ابن شداد، مولانا، يوم وليلة، ومن أفلامها العالمية، قصة متجالد، رحلة لويزا.
 
أشهر أقوالها : 
أنا إنسانة رومانسية، عشان كده كان نفسي أكون في زمن تاني، عشان حاجات كتير كمان، انا هادية وبحب الهدوء، ونفسي نرجع لأخلاق زمان أيام التعامل بشياكة وذوق، فعلا كان نفسي أعيش في الزمن ده، أيام ما كان الراجل راجل بجد بيعرف يقدر الأنثى، ولازم الست تكون ست وتاخد كل حقوقها.