تحقيق محرر المنيا
يعيش المصريين هذه الايام حالة من الجدل الواسع اثر الاختلافات الدينيه يتخللها بعض المتشددين من الجانبين المسيحي والمسلم حاول العقلاء تهدئة الاجواء دون فائدة وفي ظل هذه الظروف الملتهبه طلت علينا احدي صفحات الفيس بوك التي تحتفي كل يوم بإشهار اسلام احد الاقباط سواء كان فتاة او رجل بأعمار سنيه متفاوته ما اثار حفيظة الاقباط بصورة ملفته 
 
الصفحه المزعومه تحمل اسم تعرف علي المسلمين الجدد وتنشر صورا لوثائق اشهار اسلام الاقباط وأحيانا صور شخصيه لهم واحيانا اخري صور لمعتنقي الديانه الاسلاميه حديثا يرافقهم أحد المساعدين للإشهار وغالبا ما يكون مسيحي سبق اشهار اسلامه 
 
الصفحة في نهاية كل منشور تدعوا الاقباط لاشهار اسلامهم وتطمئنهم انك ان اردت اشهار اسلامك في سرية تامه وامان تواصل معنا بل والاكثر من ذلك يقوم بنشر صور مناشدات اولياء امور الفتيات عبر مداخلاتهم في القنوات المسيحيه لاعادتهم مع صور لاشهار اسلامهم معلقاً بشكل ساخر " لو اختفت من البيت يبقي رايحه تشهر اسلامها " 
 
وقائع الاشهار المعلنه بعضها واضح الاسم والصورة والاخر لا واعداد ليست بقليله لسيدات  يؤكد ان الاشهار شمل الابناء لكونهم قصر كما ان المحافظات المعلن عنها والتي خرج منها هؤلاء تؤكد ان هذا النشاط متغلغل في الصعيد ما بين سوهاج واسيوط والمنيا الي جانب القليل من محافظات الدلتا 
 
اكد عدد كبير من رجال الدين المسيحي ان مثل هذه الصفحات تثير الغضب داخل النفوس للاقباط وتحفز الطرف الاخر المسلم ضد المسيحي وكلما سرنا للامام في وقف ظاهرة العنف الطائفي امثال هؤلاء يعودون بنا للخلف مئات الخطوات فكيف يثق طرف في الاخر وامثال هؤلاء يثيرون غضب طرف علي اخر 
 
طالب اغلب المعتدلين من المسلمين والاقباط تعقب مثل هذه الصفحات واغلاقها وخاصة انها تهدد السلام المجتمعي بكل وضوح فأمثال هؤلاء يهدمون في ساعات ما تبنيه الدولة ومسئوليها في سنين لان الازمه الحقيقيه تكمن في الثقه بين الطرفين