كتب – روماني صبري 
 
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم الأربعاء، بعيد تذكار القديسة روزا فيليبينا دوشيسني، والتي ولدت في 29 أغسطس 1769م في غرونوبل في فرنسا.
 
وفي إطار المناسبة نشرت الصفحة الرسمية للكنيسة على "فيسبوك" سيرة حياتها، وجاءت : كرست القديسة نفسها للتخفيف من معاناة الكثيرين وزيارة السجناء ومساعدة المرضى والفقراء والأطفال. حاولت مع بعض رفاقها إحياء دير سانت ماري دين هوت، انضمت فيليبينا لرهبنة القلب الأقدس. كانت تعيش حياة الصلاة والتأمل بكل تقوى وخشوع.
 
فى عام 1818م، وتم إرسالها إلى إقليم لويزيانا، أسست فيليبينا أول منزل للجمعية خارج أوروبا. يقع في كوخ خشبي، افتتحت ستة بيوت أخرى لاستقبال الفتيات الذين يرغبن فى الحياة الرهبانية.
 
عندما كانت القديسة فيليبينا تبلغ من العمر 72 عاماً، لم تعد صحتها تساعدها إلى الذهاب لخدمة الهنود. وتم افتتاح مدرسة للتعليم والتبشير فى مدينة شوجر كريك لهنود البوتاواتومي.
 
وعندما ساءت صحتها، عادت إلى سانت تشارلز بولاية ميسوري، ورقدت القديسة العظيمة فيليبينا فى الرب يوم 18 نوفمبر عام 1852م. وكان عمرها يناهز 83 عاماً. وتم تطويبها فى عام 1929م على يد البابا بيوس الحادي عشر، وأعلنت قديسة فى عام 1988م على يد البابا القديس يوحنا بولس الثاني.