فلوكس: "السحر اتملك مني.. وجميع من حولي غدروا بيا"

كتب – نعيم يوسف


حقيقة اسمه.. واسم شهرته
قال الفنان أحمد فلوكس، إن اسمه الحقيقي هو "أحمد فاروق توفيق صالح مبارك محمود محمد مرسي أبوالليل"، لافتا إلى أن اسم "فلوكس" مجرد اسم "شهرة" لوالده، حيث أطلقوه عليه أصدقائه في الجامعة.

وكشف "فلوكس"، في لقاء مع برنامج "واحد من الناس"، المذاع على قناة "الحياة" الفضائية، السبت، ويقدمه الإعلامي عمرو الليثي، عن سبب انفصاله عن زوجته "رابية"، موضحا أن السبب "قلة الخبرة" منه، لافتا إلى أن والدته توفت في سن صغير، ولم يكن يعرف جيدا طريقة التعامل بين الزوجين، بالإضافة إلى السن الصغير، وأيضا عدم التقدير منه.

لماذا عاد لزوجته السابقة
ولفت، إلى أنه عاد لها لأنه لم يجد إنسانة تحبه كثيرا بعد والدته إلا هذه المرأة، موضحا أنه في أثناء فترة الانفصال كانا أصدقاء، وكانا على علاقة جيدة، "وأي حاجة بتبسطه كانت بتعملها لية"، على الرغم من زواجه مرتين غيرها، وفي إحدى المرات هي من ساعدته في ارتداء بدلة الفرح بنفسها.

وأشار، إلى أنه بعد طلاقه من الفنانة هنا شيحة، دخل في علاقة أخرى وصفها بأنها "سيئة جدًا"، وغيرت حياته بشكل كامل، حيث مر فيها بـ"أسوأ ما في الحياة"، وحينها هدأ كثيرا، واقترب م الله، وعرف جيدا من يجب أن يكون معه، ومن يجب أن يتركه، ولا يراه إلا في التلفاز فقط، مشددا على أنه هو من بادر بطلب العودة إلى زوجته السابقة "رابية"، ولم يتردد لحظة في أن يقول لها: "عايز أكمل معاكي بقية حياتي"، مشددا على أنها ردت بـ"بوست طويل"، وأكدت أنها تحبه طوال السنين الماضية، معقبا: "من كتر حبهها نفسي يبقى آخر أيامنا مع بعض".

أول ظهور إعلامي لزوجة أحمد فلوكس
من جانبها، قالت "رابية"، في أول ظهور إعلامي لها، في مداخلة مع البرنامج، إنه طوال الفترة الماضية كانا معا لتربية ابنهما بطريقة سوية، مشددة على أنهما اتخذا قرارًا معا، وتحملا نتيجته، مؤكدة أنها لم تفكر إطلاقًا في الزواج رغم أنه تزوج أكثر من مرة، معقبة: "أنا بنيت كيان الأسرة دي، وهو موجود، وابني مكانش يعرف إننا منفصلين إلا في 2018 لما جه أحمد يتجوز هنا، وساعتها سأل وقولت له إحنا منفصلين".
ولفتت إلى أنها كانت مع ابنها في أوروبا أثناء زواجه من الفنانة هنا شيحة، وعادت إلى مصر لكي يحضرا حفل زفافه لأن هذا الأمر سوف يسعده، وهو يحب أن يكون ابنه بجواره، مؤكدة أنها ساعدته في ارتداء ملابس الزفاف، و"الكرافت اتقطعت أنا خيطتهاله، وكنت متابعة كل التفاصيل".
وتابعت زوجة الفنان أحمد فلوكس: "أتمنى أن يعوضنا الله عن كل ما حدث وسنحقق أحلامنا معاً فى المستقبل وأحمد لديه الكثير ليقدمه فى حياته الفنية".

من جانبه، تأثر أحمد فلوكس بحديث زوجته، وظهرت الدموع في عينيه، ليعقب عمرو الليثي، قائلا: "والله ما تستاهل ضفرها".


قصته مع السحر
كما كشف "فلوكس"، خلال الحلقة، أن إحدى السيدات "عملت له سحر"، لكي لا يرى ما تفعله، مؤكدا أن هذه هي حياتها وتاريخها، وطريقة حياة عائلتها، لافتا إلى أنها أخذت زوج شقيقتها وجعلته يطلقها، وبعد زواجه –عرفيا- منها بسنة اكتشف الزوج أنها تخونه أيضا، و"عملت له أعمال"، مؤكدا أن إحدى صديقاته حذرته منها ولم يستمع لها.

وأكد، أنه تخلص من السحر بالاقتراب من الله، لافتا إلى أنه يرغب في مقاضاتها وحبسها، مشددا على أنها تمارس السحر كل يوم، ولكن لا يوجد قانون في مصر يحاسب شخص صنع سحرا لشخص آخر.

وشدد على أن هذا السحر أثر عليه في كل نواحي حياته، سواء صحته أو عمله، وشعر أنه عجوزا، وكان "شعر دقنه أبيض، وبعدما اتفك السحر رجع شعر دقنه أسود تاني، وفي إحدى الحلقات التلفزيونية، ظهر مع إيناس الدغيدي وكان صوته غريبا لأن السحر تملك منه، وتم تدبير قصة مشكلته مع الأمن".

ولفت إلى أنه رغم أنه شخص رياضي، ويلعب ملاكمة كان لا يستطيع القيام من السرير، مشيرا إلى أن "كل الناس حواليا غدروا بيا بدون استثناء، حتى زوحته التي تزوجها بعد هنا شيحة، وكانت تضع كحل، وكان بيسرح لها شعرها على أنه ناعم، وعندما فاق لقاها قرعة".


وأوضح، أنها كانت متزوجة قبله ثلاثة مرات، وسرقت منه العقد، وتزوجا عرفيا بسبب أولادها، و"من المفروض أنها بنت ناس جدًا"، وخططت ودبرت لمشكلته مع الأمن