كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، في بيان، إن الجيش سيبدأ المرحلة الأخيرة من هجوم على إقليم تيغراي المتمرد، وذلك بعد ساعات من انقضاء المهلة النهائية لقوات تيغراي للاستسلام.

وبحسب رويترز، كتب أبي أحمد في تغريدة: "انقضت الآن مهلة الاثنتين وسبعين ساعة الممنوحة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإجرامية للاستسلام سلميًا، ووصلت حملتنا لفرض القانون إلى مرحلتها الأخيرة".

يأتي ذلك وسط مخاوف أفريقية ودولية من تصاعد الأوضاع والحرب الأهلية بأثيوبيا وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.

يذكر أن نحو 42 ألف شخص قد فروا من أثيوبيا منذ اندلاع الحرب في الإقليم منذ 4 نوفمبر الجاري، وقد خلف القصف الجوي والقتال البري آلاف الضحايا بينهم الكثير من المدنيين.

وقد أعلن نائب المجلس المصري للشؤون الإفريقية صلاح حليمة، أن دولة جنوب إفريقيا باعتبارها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي لهذا العام، عينت ثلاثة مبعوثين للتدخل كوسطاء في الأزمة، ولكن أبي أحمد رفض هذه الوساطة، مانعًا إياهم اللقاء بقادة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" دون حضوره".