استقرت اسعار الذهب في مصر  بمستهل تعامل أول أيام الأسبوع المحددة اليوم الأحد الموافق 29-11-2020؛ بعد انخفاض سعر المعدن الأصفر   في ختام التعاملات بنهاية الأسبوع الماضي بفارق 10 جنيهات علي مستوي  محالات الصاغة.

وسجل سعر الجرام الواحد من  عيار 21 الأشهر في سوق الذهب؛ نحو 780 جنيها.

ووصل سعر الجرام من عيار 24 الأعلي سعرا وفئة نحو 891 جنيها.

وبلغ سعر الجرام من عيار 18 نحو 669 جنيها.

بينما وصل سعر الجرام من عيار 14 الأقل سعرا وقيمة نحو 520 جنيها.

وبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 6240 جنيها وأوقية الذهب نحو 27.723 ألف جنيه و كيلو الذهب نحو 891.43  ألف جنيه .

وتتفاوت قيمة المصنعية  الخاصة بأسعار الذهب من محل صاغة لآخر، وبحسب المناطق الجغرافية علي مستوي مدن مصر، إذ يتراوح سعر المصنعية و الدمغة بين 30 و 65 جنيه ، بالاضافة إلي أن نوع أعيرة الذهب هي التي تحدد قيمة مصنعية الذهب.

وتشكل المصنعية نسبة إلي قيمة الذهب بين 7 و 10% من إجمالي سعر المعدن الاصفر، حيث إذا زادت نسبة المعادن ضمن انتاج الذهب، فإن قيمة عيار الذهب تنخفض ، إذ تبلغ 31.1 جرام كوحدة وزن للسبائك  و الحلي الذهبية.

بحسب العاملين في قطاع الذهب؛ فإن المعدن الأصفر هو الملاذ الآمن للثروات في ظل تفشي وباء كورونا علي الأسواق الدولية؛ مؤكدين أن تباين الاسعار بسبب الأجواء الاقتصادية الراهنة و ارتفاع الموجات التضخمية التي خلفها الوباء العالمي.

وكما هو شائع فإن المستهلكين يلجأون لتخزين الذهب في وقت الأزمات و ارتفاعات الاسعار كمخزن للقيمة، أكثر من السيارات والعقارات، فالذهب لا ينخفض كثيرًا ويسهل بيعه، وتحويل قيمته إلي نقود، إذ يمتاز المعدن الأصفر بأنه  الملاذ الآمن للاستثمار في أحلك الظروف الاقتصادية.

وارجعت تحليلات و مؤشرات البورصات العالمية، انخفاض سعر الذهب عالميا، إلي مخاوف المستثمرين بعد خسائر البورصات الدولية رغم تلويح شركات الدواء العالمي التوصل لعقار ضد فيروس كورونا  وهو ما قد يسهم في عودة الاسعار لطبيعتها.