أرسل شخص يُدعى «مصطفي» رسالة على جروب خاص بالمعلمين على «واتس آب»، جاء فيها: «أنا مصطفى ابن المرحومة ميس مروة شعبان، المتوفاة بفيروس كورونا، والتي أصيبت داخل مدرسة قباء الخاصة بالإسكندرية، والإدارة كانت على علم بإصابتها منذ اليوم الأول».

 
وأضاف نجل المعلمة الراحل في رسالته: «والدتي كانت متواجدة داخل المدرسة يوم 10 في الشهر، واشتد عليها المرض والأعراض، وعندما تم الكشف عليها وجدنا أنها مصابة بكورونا، وكان هذا صدمة لنا، والعدوى لم تنتقل لها من والدي مثلما ادعت المدرسة، فوالدي مسحته سلبية».
 
وتابع: «يوجد أكثر من حالة كورونا في المدرسة منها ميس فاطمة، ومعلمة أخري وطفل صغير، الأمانة تُحتم عليا إبلاغكم، ولا نفهم لصالح من التعتيم من الإدارة التعليمية؟ لصالح من يتم التكتم على مريض كورونا داخل المدرسة».
 
وتدخل على الفور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وقال - في رسالة على أحد جروبات «واتس آب» -: «وصلت ليّ هذه الرسالة، وقد كلفت المديرية التعليمية بالإسكندرية بالتحقيق الفوري فيها بشكل عاجل».