غيّب الموت المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، صباح اليوم الخميس، بعد رحلة مع المرض، وتقام الجنازة عقب صلاة العصر بمسجد نوري خطاب، تقاطع الطيران مع مصطفى النحاس، ويدفن الجثمان في التجمع الثالث بالقاهرة الجديدة.

وينقل الجثمان من مستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر، في الساعة الثانية ضهرًا، ومنها إلى المسجد لإقامة الشعائر الجنائزية.

وتولى الراحل رئاسة مجلس الدولة من 1 يوليو 1990 حتى 30 يونيو 1993، وبموجب أحكام دستور 2014، فإنّ مجلس الدولة جهة قضائية مستقلة، يختص دون غيره بالفصل في المنازعات الإدارية، ومنازعات التنفيذ المتعلقة بجميع أحكامه، كما يختص بالفصل في الدعاوى والطعون التأديبية، ويتولى وحده الإفتاء في المسائل القانونية للجهات التي يحددها القانون، ومراجعة وصياغة مشروعات القوانين والقرارات ذات الصفة التشريعية، ومراجعة مشروعات العقود التي تكون الدولة، أو إحدى الهيئات العامة طرفا فيها، ويحدد القانون اختصاصاته الأخرى.