كتب  : محرر المنيا 
يعيش الاقباط حالة من الجدل الواسع بسبب انتشار صور لتماثيل شهداء ليبيا بكنيستهم بالعور ما بين المؤيد بقوة والمعارض بقوة وتباينت ردود الافعال بين الجانبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك 
 
قال أحدهم معلقاً علي صورة التماثيل هل هذا يليق في الكنيسه برغم التحذير الكتابي المرفق ..نحن نجل وتعتز بشهداء ليبيا ونتشفع بهم وهم في المرتبة الاولي بالسماء وكل يوم نسمع عن معجزات لهم ولكن لماذا كل هذا " قاصداً التماثيل " فما يحدث يخالف تعاليم الكتاب المقدس فقد جاء في سفر الخروج الأصحاح 20 اية 4"  لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 
وجاء أيضاً بسفر اللاويين الأصحاح 26 اية 1
«لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَانًا، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا أَوْ نَصَبًا، وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَرًا مُصَوَّرًا لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ.
 
في حين علق أخر هؤلاء الشهداء هم تاج الكنيسة في العصر الحديث ولكن إعتاد البسطاء المبالغة في تقديس القديسين والشهداء حتي ولو كانت بالمخالفة للتعاليم الكتابية ..فقد يعتقد البعض أني غير أرثوذكسي ولكن أؤكد علي عقيدتي الارثوذكسية السليمه القوية بجميع أسرارها السبعة نرجو من القيادة الكنسية إعادة النظر في هذا المشهد 
 
 
علي الجانب الاخر انهالت التعليقات مدحاً لمؤيدي الفكرة دون التطرق بالرد علي المعترضين وقال أحدهم مهما صنعت الكنيسة لا تستطيع أن تعطي لهم حقهم فهذة التماثيل أجمل مفاجئة سارة لمحبيهم في التذكار الخامس لاستشهادهم 
 
فيما علق أخر بركة شفاعتهم تكون معانا صلولنا أمام عرش النعمة 
 
وكانت مطرانية سمالوط قد قامت بتصميم ٢١ تمثال يجسد شكل شهداء مصر بليبيا ال ٢١ بينهم الشهيد ماثيو الاثيوبي لكشف الستار عنه في نهضة الشهداء بكنيستهم بالعور في الاول من فبراير