كتب – روماني صبري 
 
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميا، منع أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم من ممارسة أي نشاط رياضي مدة 5 سنوات، وقال الفيفا ان هذا القرار جاء على خلفية سوء السلوك المالي لأحمد، وأضاف الفيفا في بيان :" لجنة الأخلاقيات المستقلة بالاتحاد من اتخذت القرار، واتهم البيان احمد بضرب واجب الولاء عرض الحائط، وإرسال الهدايا والمزايا لآخرون، وكذا إدارة الأموال واستغلال منصبه كرئيس للاتحاد الأفريقي، وكشف البيان، أن التحقيق أكد تورط أحمد في تنظيم وتمويل رحلات عمرة إلى مكة ومشاركته في تعاملات الكاف مع إحدى شركات المعدات الرياضية، وعقب جلسة استماع مطولة وبناء على المعلومات التي جمعتها غرفة التحقيق، أدين أحمد بخرق المواد 15و20 و25 من النسخة الحالية لمدونة الفيفا للأخلاقيات، وأيضا المادة 28 من نسخة 2018، ما جعل الفيفا يمنعه من جميع الأنشطة المرتبطة بكرة القدم سواء الإدارية أو المالية أو أخرى على المستويين المحلي والدولي.
 
ابن مدغشقر
ولد احمد احمد، في 30 ديسمبر عام  1959 وهو سياسي ورياضي سابق من مدغشقر، ويشغل منذ مارس 2017 منصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف)، كما شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
 
 تولى أحمد أحمد رئاسة اتحاد مدغشقر مرتين بداية من عام 2003، وتولى منصب وزير الرياضة في بلاده، أصبح الرئيس السابع للاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد فوزه على عيسى حياتو في الانتخابات التي أجريت يوم 16 مارس 2017 في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، حيث حصل أحمد على 34 صوتا مقابل 20 لحياتو الذي شغل المنصب منذ عام 1988.
 
احمد في قبضة الأمن الفرنسي 
وبحسب تقرير لفضائية "العربية"، كان اعتقل احمد احمد من فندق يقع في وسط الدائرة الثامنة بباريس، وهو فندق بيري، وكان ذلك في الثامنة والنصف من صباح يوم خميس في العام الماضي، وجاءت عملية اعتقال رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بهدف التحقيق معه بشأن اتهامات بالتورط في فساد مالي أجرته الهيئة المركزية لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية في فرنسا وذلك بداعي قيام الاتحاد الإفريقي بفسخ عقد شركة التجهيزات الرياضية الألمانية بوما من جانب واحد والتعاقد مع شركة تكنيكال ستييل الواقعة بمدينة سيان سور مار الفرنسية.
 
الزعيم 
حصل على لقب "الزعيم"، من قبل بعض وسائل الإعلام في إفريقيا، كونه ظفر بتأييد عدة دول خلال انتخاباته مع "عيسى حياتو"، الرئيس السابق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، إذ دعمه وسانده حينذاك فيليب تشيانجوا، والذي يعد من أشهر واهم  الشخصيات الرياضية في زيمبابوى ورئيس اتحاد الكرة في الدولة المذكورة، وكذا رئيس اتحاد كوسافا والذي يعرف بضمه 14 دولة.
الكتوم 
شغل منصب رئيس اتحاد مدغشقر عام 2003، وكان تولى منصب وزير الرياضة في وطنه، عرف بعدم حبه للكلام الكثير وصمته، وشخصيته القوية، وكان صرح بعد ترشحه لانتخابات الاتحاد الأفريقي، قائلا :" ليس احد يستطيع الفوز على حياتو إلا أنا، وهو ما حدث على ارض الواقع."