تحقيق محرر المنيا 
كشفت 5 صور وصفها المتابعون بالشكلية عن الطريقة التي يحاول بها الجميع حل الازمات الطائفيه التي تسقط فيها الدولة مع كل اختبارٍ لها في هذا الشأن بصرف النظر عن الموقع الجغرافي الذي يكون فيها لجنة الامتحان " الواقعة الطائفيه " سواء بالصعيد او الوجه البحري لا اختلاف وهي العمامه السوداء تعانق الحمراء ويصفق لهم الجميع وهم يتنافسون في التقاط الصور التذكارية لطرحها لوسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي يختفي منها اطراف النزاع الحقيقي الجاني والمجني عليه هذا ما وصفه اقباط ومسلمي القري والمراكز المجاورة لقرية البرشا تعليقا عن الصور التي التقطت خلال الايام الماضية . 
 
علق مينا م موظف سعدنا كثيرا بالصور المليئة بالابتسامات والضحكات ويمتزج معها الوقار والاحترام بين كافة الحضور من خارج قرية البرشا اثناء تواجدهم هناك لتهدئة الاجواء ولكن سؤالي اين اطراف النزاع الحقيقي ؟ ماذا حدث داخل الجلسات لتخرج الابتسامات ؟ ماذا قدم القادمين من المشرق والمغرب للجاني والمجني عليه ؟ كيف سيطبق القانون في كل هذه الاحداث المتأخمه ؟ ما هي الضمانه لعدم تكرار مثل هذه الاحداث ؟ من يعوض الاطفال عن حالة الرعب التي عاشوها داخل منازلهم ؟ احي حقيقا محافظ المنيا ومدير امنها لانهم الوحيدان اللذان تحدثا وفعلا طبقا للقانون سواء للجانب القبطي او المسلم وعلمنا بكل التفاصيل وهذا هو الجزء المطلوب الفعل الحقيقي وتفعيل القانون.  
 
وقال ايمن س طالب سعدت كثيرا من تصريحات مدير امن المنيا وخاصة بعد ان رايت خطواته الجاده بالشارع في قرية البرشا ولكن سرعان ما عاد لي القلق من الصور المعلنه عن نجاح مساعي الجلسات العرفية التي لا تضم اطراف النزاع فرسائل كثيره يحاول ويسعي الجميع لإرسالها ولكن في الحقيقه ان هذه الرسايل ليست لأهالي  القرية انما لكل الذين يعيشون خارجها مضمونها " اطمئنوا كله تمام " اما اهالي القرية الحقيقيين اصحاب النزاع الحقيقي لا يزالوا ملكومين اما لخسائرهم في الممتلكات او لحبس زويهم كمتهمين مسلم ومسيحي علي السواء ،، كفانا تكرار مثل هذه الفوتوجرافيا التي لا يصدقها احد دون عمل علي ارض الواقع فلماذا نبدا من حيث المفروض ان ننتهي اليه لان مثل هذه الصور تؤخذ في النهايات وليس البدايات وما يتم الان هو بداية عمل وليس نهايته 
 
تعجبت فاطمه ر ربة منزل من غضب البعض من تكثيف الصور حول مساعي الصلح التي تتم داخل البرشا مؤكدة انها مؤشر رائع لحل الازمه مطالبه الساعين للحل المزيد من الصور والفيديوهات التي ترد علي كافة الصور التي اظهرت الجانب السئ في البرشا . 
 
وقالت مادلين م إن لم تتدخل الدولة والأمن في هذه الأحداث ويكون هناك عقاب واضح وصريح أمام الجميع للمخطئ ويطبق القانون "مفيش فايدة حرام " اللي بيحصل دة نهب وسرقة وترويع للأهالي وخطف قبطيات الموضوع زاد بصراحة وبقي سخيف  مع اعلام صامت ومهتم بالكرة والخرافات أما الأمن القومي مش مهم ولا نري حتي الان سوي الصور المكرره في مثل هذه الاحداث مع اختلاف الوجوه هو ربنا محتاج حد يدافع عنه ربنا يدافع عن الناس كلها كل خلق الله عايشين في حماية ربنا ربنا يحب السلام والحب والود بين الناس لا الإرهاب والقتل والتدمير لازم المفاهيم تتصلح والا عيشنا في غابة. 
 
فيما قال محمود ا اولا..مروجي شائعة سرقة صفحة الشاب المتهم ..لا يختلفون عن مروجي شائعة عجز جرجس بارومي الجنسي..او حتى عن مروجي شائعة مختل عقليا حين يزهق نفسا مسيحيه بريئه..
 
كلهم في ذات بوتقة الجهل والنفاق والعبثيه..
ثانيا..رسولنا سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ذاق من الشتائم والإستهزاء في عهده مالا يحصى..ولم ينتصر لنفسه قط....ولم يقاتل او يرفع سيفه الا في وجه المعتدين وخاصة لنصرة المظلومين.....ولكن...
 
هذا الذي تطاول على نبينا صلوات ربي وسلامه عليه..لو كان تطاوله هذا لا يثير الفتنه وكان بينه وبين نفسه او مع امثاله فأمره الى الله وحده ولكن حين تنتشر مثل هذه الاخلاق في مجتمع يحمل ثقافات وتربيات وعقليات مختلفة فيثير الفتن والاقتتال فهو في حكم الفاسد في الأرض 
 
قال تعالى(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
اخيرا...
 
يجب الردع والعقوبة المغلظة لا التصوير والابتسامات العريضة على كل مسيحي او مسلم او حتى لا ديني...يثير الفتن عبر ازدراء العقائد والتطاول على رموزها...من باب ان من أمن العقوبة اساء الأدب.