كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، ان ثمة مجهود عراقي فردي لإحياء التراث اليهودي الموصلي.

مضيفة في بيان عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، مؤرخ وصحفي عراقي يسعى لإحياء التراث اليهودي في مدينة الموصل، حيث عاش اليهود في المدينة إلى جانب المسلمين والمسيحيين والإيزيديين منذ آلاف السنين.

وتابع البيان : خلال توثيقه لإعادة الإعمار اكتشف عمر محمد، الذي يدير صفحة عين الموصل على فيسبوك أن بقايا كنيس يهودي يعود تاريخه لأكثر من قرن، نجا من سطوة تنظيم داعش المعروف عنه هدم جميع المراقد وأماكن العبادة حتى تلك التي تعود للمسلمين.

وأضاف : ويعمل محمد حاليا على الحصول على اعتراف بالكنيس ضمن مواقع التراث العالمية، إضافة إلى قيامه بتنظيم لقاءات وحوارات عبر الإنترنت لمجموعة من يهود الموصل الموجودين خارج العراق، يقول محمد ان التنوع وحده لا يكفي، إذا لم يكن هناك شمول، وهذا يتطلب منا إعادة إحياء التراث اليهودي وقبوله كجزء من تراثنا. يتطلب التنوع الحقيقي الشجاعة للاعتراف بمشاكلنا.

لافتا: وعاش اليهود في الموصل واستمروا حتى خمسينيات القرن الماضي عندما أجبروا على الرحيل إلى إسرائيل، حيث لا يوجد اليوم أي يهودي في الموصل، وبلغت أعداد اليهود خلال الفترة التي سبقت عمليات ترحيلهم من الموصل أكثر من 15 ألفا، عاشوا جنبا إلى جنب مع باقي الديانات الأخرى التي تشتهر بها مدينة الموصل.

موضحا، في الصورة يهود الموصل حيث كانت لهم مراكز تعليم دينية كبيرة في القرن التاسع عشر.