كتب – روماني صبري

سلطت فضائية "فرانس 24"، الضوء على لقاحات كورونا وهل هي خطيرة، وقالت انه منذ أن ضربت جائحة كورونا المعمورة، توجهت أنظار العالم إلى دواء شاف أو لقاح فعال  يحميهم من هذا الفايروس ومن تبعاته.

 تسابقت الجهود واهتمت مختبرات البحوث العالمية في هذا المسار غير أنه ومنذ البداية ادعت بعض الدول جزافا على لسان سياسييها باكتشاف أدوية أثبتت الأيام عدم صحتها، ما جعل بعض الناس تشكك في كل تصريح من هذا النوع حتى لو جاء صادقا.

سبب جعل الكثير من الناس يشككون بسلامة اللقاحات المعلن عنها اليوم بالإضافة لأسباب عديدة منها سرعة إنتاج هذا اللقاح واختصار الزمن، تعود إلى التقنية والتطور التي حصلت في السنوات الأخيرة والتي عجلت من سرعة إنجاب اللقاحات.

بعض الدعايات تحدثت أيضا عن وجود جسيمات الألمنيوم مع عناصر اللقاح والتي ادعت بأنها تترسب في دماغ الإنسان وتسبب تلفا له، في حين أن أغلب اللقاحات تحتوي على هذه المادة فهي ليست خصوصية مقتصرة على لقاح كورونا، حيث أن الألمنيوم يعتبر مادة توثق ارتباط المضادات الجسمية مع الفيروسات الدخيلة من أجل تحييدها وإفشال مهمتها في إصابة خلايا الجسم.