كتب – روماني صبري

عرض "برنامج ملامح في حضرة الدنيا" تقريرا مصورا حول الفنان أيمن فايز كاتب الأيقونة البيزنطية، ويعد فايز من أهم الفنانين المتميزين في هذا المجال ما جعله يصيب نجاحا عظيما.

وقال التقرير، رحلتنا النهارده مع واحد من الفنون المتميزة، ويمكن سر تميزها نابع من ارتباطها بالجانب الروحي، فبرع الفنان المصري  أيمن فايز في فن الأيقونة، وأيمن أتعلم فن الأيقونة البيزنطية على يد راهبة ايطالية، وحب فن الأيقونة حتى أصبح واحد من القلائل اللي بيجيدوا هذا الفن في مصر والعالم.

وكشف فايز عن ان الأيقونة صورة وشبه للأصل (مصدر اللوحة المرسومة)، لافتا :" لازم تكون الصورة مش شخصية، لكن صور لقديسين رحلوا عن الحياة.

هل فن الأيقونة يحد من أبداع الفنان؟، وردا على هذا السؤال قال فايز :" غير صحيح، فالتكنيك يخص الفنان، والعقيدة تخص الكنيسة والكتاب المقدس، لذلك وجب عدم الخلط، ووجب على الفنان الخروج بأيقونة وفقا لفكره الحر دون المساس بالفكرة الكنيسة وما جاء في الكتاب المقدس.

مشددا :" رسم الأيقونات عمل تقليدي، لذلك وجب العودة للأصول في القرون الأولى، والفنان يقوم بوضع لونه الخاص على عمله.

مشيرا :" في فنانين أيقونات مشاهير، ولكن المدرسة الأولى والتي نتبعها نحن الفنانين هي الأساس، عكس الفن التشكيلي والتجريدي بيكون الفنان هو صاحب المدرسة.

 مشددا :" الفن الروماني ضج بالجمال حيث ابرز عضلات الجسد والتشريح، ولا يوجد تحريم للفن ولكن لعبادة الفن، والفن الروماني خلص إلى ان عمل الإيقونات يكون للتكريم وكتذكار لشخصية روحية.