كتب - نعيم يوسف

أعلن المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الأرض حاليا تستمتع بمشاهدة "زخة شهب الجوزاء"، والتي تنتج من الغبار الذي يخلفه كويكب فايثون 3200 الذي تم اكتشافه عام 1982.
 
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في بيان اليوم الجمعة: "نستمتع بعرض ليلي سخي يتألف من نحو 150 شهاباً في الساعة في ذروته، وزخة شهب الجوزاء هي ملكة الزخات الشهابية ، حيث يعتبرها الكثيرون أفضل الزخات على مدار السنة بالاضافة الى تعدد ألوانها".
 
وأضاف القاضي: "شهب الجوزاء تأتى سنويا  في الفترة من 7 إلى 17 ديسمبر، وتبلغ ذروتها هذا العام في ليلة 13 وفجر يوم 14 ديسمبر وتكون أفضل مشاهدة من مكان مظلم تماما بعد منتصف الليل بعيدا عن أضواء المدينة حيث تظهر شهب الجوزاء كما لو كانت آتية من كوكبة الجوزاء".
 
وأوضح، أن مرصد القطامية الفلكي، بدأ رصدها منذ أمس، وجارى أيضا رصد باقى الظواهر الفلكية لهذا الشهرمن خلال مجموعات بحثية من القسم، لافتا إلى أن المعهد يفتح أبوابه لجميع هواه الفلك والدارسين للاستمتاع بتلك الظواهر الفلكية، وكذا إمكانية الرصد والمبيت في المرصد الفلكى بالتنسيق".