قررت النيابة العامة بمركز الواسطى، تشريح جثة الطفلة فاطمة حبيب إبراهيم 10 سنوات، وسرعة ضبط الجناة المتورطين في حادث خنق الطفلة داخل منزل مهجور أمام منزلها بداير الناحية بقرية قمن العروس بمركز الواسطى .

 
وناظرت نيابة الواسطى الجثة ومكان الواقعة، اليوم، وتبين أن الطفلة فاطمة فى الصف الرابع الابتدائى، بمدرسة بنى غنيم الابتدائية القديمة، تحفظ 20 جزءا من القرآن الكريم، ويوم الواقعة كانت فى "كتاب الشيخ يوسف " أشهر "كتاب بالقرية " وطلبت من المحفظة الإستئذان لحضور درس وعادت إلى منزلها عقب صلاة المغرب، والتقت بوالدتها ثم ذهبت لمنزل خالتها واختفت بعدها.
 
وكشفت التحريات الأولية أن جثة الطفلة كانت فى منزل مهجور أمام منزلها، ملفوفة داخل أجولة وحول عنقها آثار خنق.
 
وكانت مصادر داخل مديرية الأمن، أكدت إلقاء القبض على الجاني وتبين أنه أحد أقارب الطفلة المتوفية، وفي انتظار تقرير الصفة التشريحية.
 
وخيم الحزن على أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، عقب العثور على جثة طفلة في العاشرة من عمرها ملقاه في أحد المنازل المهجورة بشوارع القرية، عقب اختفائها لساعات وبحث أسرتها عنها، مؤكدين أن الطفلة من ضمن حفظة القرآن الكريم رغم حداثة سنها.
 
جهود مكثفة أجراها ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن بني سويف، لكشف ملابسات الحادث الذي اعتبره أهالي القرية لغزًا، ووصفه البعض بالفاجعة.
 
يشار إلى أن اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارا من اللواء اسامة جمعة، مدير مباحث المديرية، بعثور أهالي قرية قمن العروس التابعة لمركز الواسطى شمال المحافظة، على جثة طفلة، في العاشرة من عمرها، والذي وجه بسرعة تشكيل فريق بحثي لكشف ملابسات الحادث وبيان سبب الوفاة.
 
وشكل مدير مباحث المديرية فريق بحثي بإشرافه وقيادة الرائد محمود فؤاد رئيس مباحث مركز شرطة الواسطى، ويضم صباحا مباحث القسم، لكشف ملابسات وظروف الوفاة، وتبين أن الجثة لطفلة تدعى فاطمة حبيب إبراهيم، 10 سنوات، وتقيم لدى اسرتها بقرية قمن العروس، وتم ايداعها مشرحة مستشفى الواسطى المركزي تحت تصرف النيابة العامة، والتي باشرت التحقيق في الواقعة، حيث تبين وجود آثار حول رقبة المتوفية ما قد يشير إلى عملية تعرضها لختق.
 
وبدأت مباحث مركز شرطة الواسطى في إعداد خطة بحث تتضمن فحص اي كاميرات مراقبة بمحيط منطقة العثور على الطفلة ومنزلها، و الاستعانة بالعناصر السرية بالقرية، للبحث عن اي معلومات عن الحادث، وتوسيع دائرة الاشتباه.
 
من جانبه تواصل الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، مع اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، بشأن مستجدات حادث مقتل الطفلة، مطمئنا على سير التحقيقات في الجريمة التي افجعت الجميع تجاه طفلة عمرها 10 سنوات دون وضوح أسباب أو دوافع حتى الآن. 
 
وتقدم محافظ بني سويف بخالص التعازي لأسرة الطفلة، داعيا المولى عز وجل أن يلهم ذويها الصبر والسلوان، ومعربا عن حزنه الشديد للحادث الأليم والفاجعة التي تعرضت لها الطفلة، مؤكدا على شناعة تلك الجريمة، وثقته الكبيرة في رجال الأمن في الكشف عن الجناة وتقديمهم  للعدالة في أقرب وقت.
 
 ومن جانبه أكد مدير الأمن للمحافظ أن التحقيقات مستمرة من خلال ادارة البحث الجنائي، وأنه يتابع شخصيا عن كثب مجريات التحقيقات وما ستسفر عنه التحريات، حيث لن يهدأ للجميع بال حتى يتم الكشف عن الجناة و ملابسات تلك الجريمة الشنيعة.