كشفت تحريات الأجهزة الأمنية في قضية «طفل المرور» والمحررة بمعرفة العقيد وائل الشموتى مفتش مباحث فرقة الجنوب بتاريخ 2 نوفمبر 2020، أن الواقعة تتلخص في اثناء قيادة «أحمد ا» السيارة رقم «ع ط و634» ملك والده وبصحبة اصدقائه: «يوسف م» و«عمرو ا» و«رامز ع» و«مصطفى ت»، اعتدوا على أمين الشرطة المجنى عليه محمد فوزى جاد الله عقب استيقافهم بعد أن استرعى انتباهه قيادة السيارة بواسطة طفل حديث السن إلا ان الطفل المتهم قام بالاعتداء على أمين الشرطة بالسب والقذف والتهكم والسخرية مستنكرا استيقافه وقام بالتحرك فجأة بالسيارة غير مبال بوقوف أمين الشرطة حال قيام قائد السيارة بالتعدى عليه.

وأضافت التحريات قيام المتهمين عقب صدم أمين الشرطة عادوا مترجلين بمكان عمله وقاموا بالتعدى عليه بالسب والقذف والتنمر وتهديده بالايذاء مستغلين وظيفة والد المتهم «أحمد ا».
 
كما أكد التحريات قيام المتهم «مصطفى ت» بتصوير الواقعة بهاتفه المحمول ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى مخالفا بذلك القانون بغرض التشهير والتنكيل بالمجنى عليه وأن المذكروين اعتادوا على إرتكاب مثل تلك الوقائع مستغلين وظيفة والد الطفل حيث تم رصد عدة مقاطع مصورة لهم مع افراد الشرطة يتنمرون عليهم بدعوى حصانة السيارة قضائيا واستحالة ضبطهم.
 
وتابعت التحريات أن السيارة رقم «ع ط و634» ملك والد الطفل المستشار، وأنه بخلاف الحقيقة وهروربا من المسئولية الجنائية والقضائية والادارية زعم أن السيارة محل الواقعة مباعة وتنصلا من مسئوليته تجاه الواقعة ولجأ إلى إبرام عقد صورى مع المدعو وائل مصطفى عبدالرازق زعم فيه أنه باع السيارة له منذ شهرين.
 
وأشارت التحريات قيام الطفل المتهم بقيادة سيارة والده بدون رخصتى القيادة والتسيير صحبة اصدقائه المشار اليهم معرضا حياة المواطنين للخطر واعتيادهم التعرض والتنمر لافراد الشرطة متحصنين بطبيعة وظيفة والد الطفل المشار اليه وانهم بتاريخ الواقعة قام المتهم المذكور بالتعدى سبا وقذفا على موظف عام حال مباشرته لعمله وقيام احد اصدقائه بارتكاب واقعة التنمر بان قاموا بايقاع ايذاء نفسيا وبدنيا على المجنى عليه أمين الشرطة بالاضافة إلى التهكم والسخرية منه.