الدجاج الأسود أو «لامبورجيني» أو «أيام سيماني»، أسماء عدة أطلقت على سلالات نادرة من الدواجن المنتشرة في دولتي أندونيسا والصين، وتعد أغلى أنواع الدجاج في العالم، إذ يصل سعر الدجاجة الواحدة نحو 2500 دولار أمريكي (أكثر من 39 ألف حنيه مصري)، لما لها من فوائد صحية كبيرة، خاصة للنساء والأطفال وكبار السن.
 
مواصفات الدجاج الأسود
«الوطن» تكشف مواصفات الدجاج الأغلى في العالم، الذي يتميز بلونه الأسود الداكن بكل أجزائه من الريش، واللحم، والعظام، فيما يتميز دمه باللون الأحمر القاني الذي يميل إلى السواد أيضًا، ويعتبر رمزًا للقوة والثروة والجاه.
 
يطلق على هذا الدجاج أيضا، لقب «دجاج الحرير»، إذ يتميز بالريش الأسود الناعم، الذي يساعده على حفظ درجة حرارة جسمه طول فترات البرد القاسي في فصل الشتاء.
 
يتراوح وزن الديك «لامبورجيني» ما بين 3- 4 كيلوجراما، ويحتوي لحمه على نسبة ضئيلة للغاية من الدهون، ما يجعله صحيًا وشهيًا في الوقت ذاته، إضافة إلى أنه يعطي طاقة هائلة خصوصًا للنساء الحوامل وحديثات الولادة.
 
 يختلف هذا النوع من الدجاج بأنه لديه 5 أصابع وله شحميةُ أذنٍ خالية تماما من الرّيش، يميل لونها إلى الأزرق القاتم، وريشًا قصيرا في منطقة أسفل الذقن يبدو كاللحية، إضافة إلى أنه يتميز بصوته المرتفع دائمًا ولعبه في التراب كباقي السلالات من الدواجن.
 
يساهم في قهر كورونا
يتزوج الدجاج الأسود على مدار العام كبقية السلالات، وتضع الدجاجة الأنثى 3 بيضات أسبوعيًا بما يعادل 100 بيضة في العام، ويكون لونه بني فاتح، فيما ترقد الأنثى على بيضها أكثر من 21 يومًا، لتفقس الفراخ الصغيرة سوداء اللون أيضا، وتظل تحت رعاية أمها حتى تصل إلى عمر شهرين.
 
واكتشف الدجاج الأسود منذ أكثر من 800 عامًا، لكنه دخل أوروبا قبل 20 عامًا فقط، وحاولت دول عدة نقل هذه الجينات الوراثية لدواجن لديها، بسبب ما يمتلكه من علاج لأمراض عدة، إذ يعد علاجًا للعديد من الأمراض لدى السيدات وكبار السن والأطفال، لما يحتويه من معادن.
 
يحتوي الدجاج الأسود من نسبة كبيرة من المعادن على رأسها الحديد، وغني لحومه بالمضادات الأكسدة خصاصة مادة كارنوزين التي تقوي المناعة، ما يجعله فعالا بقوة في مواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، كما تقوي العضلات وتدعم استقرار الجهاز العصبي