أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية أنه من الطبيعي أن نستبشر بالحياة السياسية وبالمؤسسة التشريعية سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ مؤكدا أن مجلس النواب مختلف عن المجلس الماضي.

وأضاف فهمي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حقائق واسرار عبر فضائية صدى البلد ان مجلس النواب سيكون فعالا على الرغم من إختلاف الأحزاب داخل البرلمان وهناك أغلبية واضحة لحزب مستقبل وطن.
 
وتابع أستاذ العلوم السياسية أن هناك عددا كبيرا من الأحزاب والأولوية الرئيسية هي محاولة تغيير البنية التشريعية حاليا وستكون متلائمة مع روح الدستور.
 
وأسدل الستار منذ أيام على الاستحقاق الدستورى الأهم فى الحياة التشريعية فى مصر وهو انتخابات مجلسى الشيوخ والنواب، وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الاثنين الماضي، النتيجة النهائية لانتخابات مجلس النواب، لكى يتم إغلاق صفحة انتخابات مجلس النواب ومن قبلها انتخابات مجلس الشيوخ.
 
 ونجحت الدولة المصرية فى إجراء هذه الإنتخابات على الرغم من ظروف جائحة كورونا التى تجتاح العالم كله، إلا أن الحكومة أثبتت بجدارة أنها قادرة على تخطى أى أزمة فى ظل إدارة العملية الانتخابية بأمان والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
 
وبعد الانتهاء من ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ، أصبح لدينا 17 حزبا سياسيا ممثلا داخل "مجلس الشيوخ" الغرفة الثانية المعاونة لمجلس النواب، وحصل حزب مستقبل وطن على نصيب الأسد من مقاعد مجلس الشيوخ.