عبدالمنعم رياض، الشهير بـ«عبقرينو»، صاحب تجارب فنية كوميدية محدودة، لكنه استطاع لفت الأنظار إليه، قبل أن يختفي عن الساحة الفنية طوال 12 عامًا تقريبًا، بعد أنّ شارك في أفلام «همام في أمستردام»، و«فيلم وثائقي»، و«السيد أبو العربي» ومسرحية «عفروتو» وغيرها.

 

وعاد «عبقرينو» إلى الظهور الفني مُجددًا، من خلال فيلم جديد يُعرض في بعض دور العرض، يحمل اسم «سر الجزار»، وهو من بطولة منير مكرم وفتحي سعد وعادل الفار وآخرين.

 

وكشف «عبقرينو» لـ«الوطن»، كواليس اختفاءه عن الساحة الفنية طوال هذه السنوات، موضحًا أنه سافر للخارج لنحو 10 أعوام قبل أن يُقرر العودة مُجددًا واستعادة نشاطه الفني.

 

وأشار إلى كواليس أزمته الشهيرة والتي جمعته بالفنانين محمد هنيدي وأحمد السقا، واللذان تسببا في تقلص فرصه الفنية، وكاد أن يبتعد عن الساحة بشكلٍ نهائي، إذ قال: "دوري في مسرحية عفروتو كان صغير، لكن اجتهدت وطورت الفكرة وارتجلت حتى أصبحت مساحة المشهد معقولة، وهو المشهد خمارة بحري والذي يجمعني بمحمد هنيدي، وكان المشهد يُحقق ردود فعل واسعة، وكان المنتج ومدير المسرح يتواجدوا خصيصًا لمُشاهدته».

 

وتابع: «خلال هذه المسرحية، تلقيت عرضًا من الفنان أحمد السقا والمخرج سعيد حامد، بشأن المُشاركة في فيلم شورت وفانلة وكاب، وهو الأمر الذي علم به محمد هنيدي وقتها، إلا أنّه طلب مني بعدم المُشاركة كونه رشحني معه في فيلم بلية ودماغه العالية بجانب المسرحية، إلا أنني تحمست للتعاون مع السقا في فيلمه».

 

وأكد «عبقرينو» بقوله: «محمد هنيدي اضايق جدًا عشان روحت مع السقا، فقرر قبل تصوير مسرحية عفروتو بأيام، أن يُغير مشهدي بدرجة كبيرة، ومعاملته اتغيرت معايا جدًا إلى الأسوأ، وبقى يسمع كلام الناس اللي شغالة حواليه ويصدقهم لحد ما مشيت».

 

وأشار إلى فترة تحضير أحمد السقا لمسرحية «كده أوكيه» بعد عامين تقريبًا من أزمته مع محمد هنيدي، قائلًا: «روحت عشان أبارك له عليها، إلا أنّ مدير أعماله قالي أنت مالكش دور فيها، فقلت له أنا جاي أبارك للأستاذ، قالي السقا لو شافك في البروفات هيضايق منك».

 

وأضاف: «وأنا جاي ماشي، حد من فريق الإنتاج قالي إن المخرج سمير العصفوري بيدور عليا عشان فيه دور في المسرحية عاوزني فيه، مؤكدًا أنّ أحمد السقا كان السبب الرئيسي وراء استبعاده من تلك المسرحية لاعتقاده بأنني واحد من «شلة محمد هنيدي الفنية».