نصح الدكتور أحمد البليدي، أستاذ طب الأطفال في مستشفى طب قصر العيني، الآباء والأمهات بعدم إرسال أبنائهم إلى الحضانات قدر الإمكان، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، والموجة الثانية لانتشار الوباء، موضحا: «اللي يقدر ميوديش أطفاله الحضانة ميوديهمش.. لو أم قاعدة في البيت وقدرت تخلي أبنائها معاها يكون أفضل، وبلاش توديهم، لكن لو مفيش حد يكون معاهم في البيت يبقى يودوهم الحضانة».

 
السلالة الجديدة تصيب الجميع
وأضاف «البليدي» في مداخلة عبر تطبيق سكايب مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الأربعاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان: «السلالة الجديدة أو القديمة يمكن أن يصاب بها أي شخص، ولكن منذ شهر سبتمبر وأكتوبر وجدوا أن السن الأصغر في الشباب هو الأكثر عرضة للإصابة، والأطفال بالتبعية زادت فيهم الحالات في العالم كله، ومصر ليست استثناء، وعدد إصابات الأطفال أصبح كثيرا».
 
وأكد أستاذ طب الأطفال في مستشفى طب قصر العيني، أن الفيروس رغم تحوره فهو جديد، وبالتالي يأتي في أي شكل، سواء بسخونة أو «كرشة نفس»، أو تعب وإرهاق، أو حتى بعض الحالات لا تشكو، وبعض الأطفال يكونون حاملين للفيروس ولا يظهر عليهم، ونعرف عندما نجري مسحة للمصابين الكبار، فنكتشف أن الأطفال المخالطين أيضا مصابون ولا أحد يعرف ذلك.
 
وأشار الدكتور أحمد البليدي إلى ضرورة ارتداء الكمامة، والالتزام بالتباعد الجسدي، والنظافة الشخصية بالصابون والكحول.
 
إصابات شديدة للأطفال
أما عن الإصابات الشديدة التي يتعرض لها الأطفال، فقال «البليدي» إن هذا الأمر ليس جديدا، وموجود في أكثر من دولة بالعالم؛ إذ يصل الطفل المصاب إلى مرحلة عنيفة من الإصابة بكورونا، ووفياتها أعلى، والطفل يحتاج فيها إلى علاج مكثف، وهذا الأمر موجود ولكن ليس بأعداد كبيرة، وأغلب الأطفال يصابون بإصابات بسيطة.