كتب – روماني صبري 
كشفت اللجنة العامة المشرفة على جولة الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب بالدائرة الأولى بكفر الشيخ، عن خسارة النائب أحمد طنطاوي، حيث حصل على 53529 صوتا، ما جعل السيد شمس الدين يفوز وحصل على 73795 صوتا، وحصل محيي الدين القطان على  43094 صوت، وباسم حجازي حصل على 63103 صوت.
 
من هو ؟ 
اسمه بالكامل أحمد محمد رمضان الطنطاوي، يعمل صحفيا في جريدة الكرامة، وهو من مواليد 25 يوليو عام 1979، طنطاوي سياسي مصري وكان عضو مجلس النواب المصري عن دائرة دسوق وقلين بمحافظة كفر الشيخ وهو أحد أعضاء "تكتل 25/30" البرلماني، كتب في جريدة الكرامة وتولى القسم السياسي فيها حتى سنة 2012، تولى كذلك منصب نائب رئيس تحرير جريدة الدولة اليوم عام 2010، كما عمل في المجال الإعلامي عن طريق تقديم وإعداد برنامجي حصاد الأسبوع وآخر خبر عام 2010، وبرنامجي منبر درة ورؤية وحوار عام 2011، وله العديد من الحلقات السياسية للإذاعة المصرية.
 
 
طنطاوي ودعوة الاخواني الهارب 
عام 2019 بعد اعتماد "التعديلات الدستورية"، دعا الاخواني الهارب والمرشح الرئاسي الأسبق أيمن نور 100 شخصية مصرية في الداخل والخارج، بزعم بدء حوار وطني لإنقاذ مصر وتشكيل بديل وطني مقبول داخليا وخارجيا، رغم تمسك الشعب بحكومة الرئيس السيسي، قال نور أن الدعوة لا تعني تشكيل تحالف سياسي أو كيان موحد للمعارضة، مضيفا "بل تدعو الشخصيات الوطنية إلى حوار في أقرب وقت، دون أي شروط مسبقة، وقد كان طنطاوي أحد تلك الشخصيات التي وجه لها نور الدعوة، ما آثار غضب المصريين.
 
مدير مكتبه والخلية الإرهابية
أصدرت وزارة الداخلية المصرية عام 2019، بيانا، جاء فيه، أنها ألقت القبض على بعض "القيادات والعناصر" بتهمة إدارة شركات "تابعة لجماعة الإخوان المسلمين" والاشتراك في التخطيط مع قيادات تقيم بالخارج من أجل إسقاط مؤسسات الدولة، تزامنا مع الاحتفالات بذكرى 30 يونيو، وقد كان من بين من تم إلقاء القبض عليهم مدير مكتب النائب أحمد طنطاوي، وأرسل بلاغ للنائب العام المصري يطالب برفع الحصانة عن طنطاوي لتورط مدير مكتبه في العمل في "خلية إرهابية."
 
 
أزمة ملابسه الكاجوال
اشتهر طنطاوي بمعارضته للحكومة، وانتقد تصريحاتها التي تقول ان فشل مفاوضات سد النهضة الإثيوبي سببه ثورة 25 يناير كونها جاءت بالانفلات الأمني ما استغلته إثيوبيا وقتها، وكان قرر الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في ديسمبر 2016 أحاله أحمد طنطاوي لهيئة مكتب المجلس قبل إحالته للجنة القيم، حيث كان رفض مغادرة القاعة، عقب تصويت المجلس على خروجه، كونه ارتدى ملابس كاجوال، تيشيرت وبنطال، ما اغضب عبد العال فقال له هذا خرقا للتقاليد البرلمانية .
 
 
بعدها قرر عبد العال رفع الجلسة 5 دقائق، حتى يخرج طنطاوي، فذهب النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، لطنطاوي وطلب منه الخروج من القاعة، لكنه رفض حتى يخرج رئيس المجلس من القاعة، وانتهت الأزمة باستجابة عبد العال، لمطالب النواب، وقال :" أسامحه فليعود للقاعة حيث ألغيت القرار ولتعلموا إنني احترم جميع النواب من كل الأحزاب والمستقلين لاسيما النواب الشباب ومنهم النائب أحمد طنطاوي.
 
لا للإخوان 
شوهد طنطاوي في ثورة 25 يناير 2011، وكان دعم ترشح حمدين صباحي لرئاسة الجمهورية 2012، وعارض محمد مرسي ودعا للتصويت بـ لا على دستور 2013، كما عارض الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره مرسي، بعدها شارك في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي أطاحت بالإخوان الإرهابية.