كتب – روماني صبري 

أصبحت كوريا الشمالية أمام أزمة قد تكون الأقوى منذ تسعينيات القرن الماضي بسبب الأزمة الصحية العالمية التي سببها كورونا، إضافة إلى الكوارث الطبيعية التي شهدها هذا البلد الصيف الماضي والعقوبات الدولية التي أدت إلى انخفاض شديد في النمو الاقتصادي والدخل الفردي.

 

هذه العوامل قد تؤدي بالبلد إلى أزمة إنسانية خاصة بعد رحيل ترامب من البيت الأبيض، كوريا الشمالية التي نفت تفشي وباء كورونا على أراضيها لم تقدم أي دليل على ذلك خاصة وأن وضع القطاع الصحي في هذا البلد يعاني من نقص الإمكانيات، وفقا لما ذكرته إذاعة مونت كارلو.

 

و الأمر الذي اقلق المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي هو حالات الإعدام التي طالت الأشخاص الذين لم يمتثلوا للإجراءات الوقائية من الفيروس والتي اعتبرتها دول مثل فرنسا واليابان انتهاكات لحقوق الإنسان باسم مكافحة الوباء.