قالت أمل ضوي، والدة الطفل الرضيع محمد أحمد جمال، البالغ من العمر سنة ونصف، المصاب بفيروس كورونا المستجد، والمعزول في مستشفى العديسات بالأقصر، إنها علمت بإصابة ابنها بالفيروس بسبب الأعراض التي ظهرت عليه، حيث أصيب بارتفاع في درجة الحرارة، لمدة ستة أيام، ولا تنخفض حتى مع العلاج، وأصيب بالتهاب رئوي شديد، وقيء.

الاشتباه في إصابة الطفل
وأضافت «ضوي»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر تستطيع» المذاع على قناة dmc الفضائية، الجمعة، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أنها ذهبت به إلى إحدى عيادات الأطباء الخارجية، في البداية، وبعدها حولها إلى المستشفى، وتم حجزها مع الطفل ثم اشتبهوا فيه، وأجروا له مسحة، وأشعة، واتضح إصابته بفيروس كورونا المستجد، مناشدة جميع الأمهات الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
 
العزل في مستشفى العديسات
وتابعت والدة أصغر طفل مصاب بكورونا، أنها حاليًا في عزل صحي مع ابنها بمستشفى عزل العديسات بمحافظة الأقصر، وحالة الطفل في تحسن، موضحة أنهما محتجزان منذ سبعة أيام في العزل، وسط إجراءات احترازية عالية من التعقيم وارتداء الأقنعة وغيرها من الإجراءات الاحترازية الضرورية.
 
رسالة إلى الأمهات
وأوضحت: «بصراحة المكان معقم فعلاً، والله يبارك لهم، وأقول للأمهات ربنا يحافظ على أطفالنا جميعا وياخدوا بالهم من الأطفال، وينتبهوا إلى مسألة الخروج، وغسل الأيدي، والإجراءات التي كان الجميع يفعلها في البداية يجب أن نعود لممارستها مرة أخرى، وأنا واحدة من الناس استهنت بالفيروس لغاية لما جه في ابني فالتزمت بالتعقيم وكل شيء».
 
وشددت على أن جميع أفراد الأسرة خضعوا لإجراء مسحات لفيروس كورونا ولا إصابات جديدة في العائلة، كما أنها هي بصحة جيدة، معربة عن أملها في تعافي ابنها الصغير.
 
وأكدت أن المسؤولين في المستشفى يوفرون لهم كل المستلزمات ولا ينقصهم أي شيء، موضحة: «ربنا يبارك لهم فعلاً».
 
من جانبه، قال الإعلامي أحمد فايق: «كلنا بندعي له ربنا يقومه بالسلامة، حاجة توجع القلب، والحمد لله على كل حال، بس شوفوا عظمة الست المصرية اللي راحت قعدت جنب ابنها رغم خطورة إصابتها بالفيروس، ولكن الضنا غالي ومحمد هو ضنا كل المصريين، الذين يدعون له حتى يتعافى».