الغرفة: 1800 شركة معرضة للخسائر في حال إلغاء العمرة
أكدت مصادر بوزارة السياحة والآثار، أن مصير أداء المصريين للعمرة هذا العام غير معلوم حتى الآن، وستحدده اللجنة الوزارية لأزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وفقا لمعدلات الإصابات بالفيروس محليا وعالميا.

ارتفاع إصابات كورونا
وأضافت المصادر لـ «الوطن»، أن ارتفاع الإصابات حاليا بمصر مع حلول الموجة الثانية من فيروس كورونا، سيؤجل ظهور ضوابط العمرة حتى شهر مارس المقبل، على الأقل، حال كانت هناك نية للسماح للمصريين بالسفر للعمرة إذا ما انخفضت الإصابات بالفيروس داخل مصر، مشددة على أن التأكد من عدم إصابة أي من المسافرين للعمرة منذ صعوده إلى سلم الطائرة وحتى عودتهم بسلام إلى أرض الوطن بعد أداء المناسك سيكون أهم اشتراطات السفر.

لجنة أزمة كورونا
وأوضحت المصادر أنه حال وافقت اللجنة الوزارية لأزمة كورونا على سفر المصريين للعمرة واشترطت السعودية حصول المسافرين للعمرة على تطعيمات لقاح كورونا، فإن الوزارة ستخاطب جهات الدولة لمعرفة إمكانية توفير اللقاح للمسافرين سواء مجانا أو بمقابل مادى.

1800 شركة تنتظر موسم العمرة
ومن جهته قال أيمن عبداللطيف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إنه حتى الآن لم يعرف إذا ما كانت هناك رحلات عمرة خلال الموسم الحالي أم لا، مشيرا إلى أن شركات السياحة مستعدة لتنظيم برامج العمرة حال السماح بها، مشددا على أن إلغاء موسم العمرة سيعرض الشركات لخسائر مالية كبيرة خاصة أن أكثر من 1800 شركة تعتمد في إيراداتها بشكل شبه كلي على رحلات العمرة والحج.

وكانت المملكة العربية السعودية بسبب تداعيات فيروس كورونا، قد قررت رفع تعليق رحلات الطيران الدولية بشكل كامل بداية من يوم 31 مارس المقبل، وفتح المنافذ البربة والبحرية والجوية بشكل كامل من بداية من هذا التاريخ، كما سمحت للمواطنين السعوديين بالسفر خارج المملكة والعودة اليها نهاية مارس 2021.