كتب – روماني صبري 

قرر "تويتر"، "فيسبوك"، "سنابشات" وغيرها من المواقع، إسكات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كونه يتهم الديمقراطيين بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالح جو بايدن.

 

والسؤال الذي طرح، هل من حق مواقع التواصل الاجتماعي ممارسة الرقابة على شخصية منتخبة؟، قال المحامي جان كلود بوجور، انه يجب التفريق بين الحساب الشخصي لترامب على تويتر وبين حساب البيت الأبيض، كما ذكرت إذاعة مونت كارلو الدولية.

 

ورأى أستاذ الإعلام والتواصل في جامعة باريس الثانية، آرنو ميرسيية، في حصر قرار إغلاق الحسابات الالكترونية بصاحب الموقع عملا غير ديمقراطي ذلك أن حق التدخل بالمنشورات في الأنظمة الديمقراطية منوط بالقضاء.