كتب – روماني صبري 
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس اليوم الأربعاء، بأنه يحق لنا أن نتساءل إلى متى ستبقى دولة الاحتلال فوق الشرعية الدولية وما أكثر القرارات الأممية التي اتخذت لصالح الشعب الفلسطيني والتي لم ينفذ منها شيء على الأرض .
 
مضيفا في تصريحات، وما ينفذ على الأرض في الواقع هو مزيد من الاستيطان وسلب الأراضي والعمل بشكل متواتر ومتسارع لتغيير ملامح القدس والنيل من طابعها وهويتها وتزوير تاريخها.
 
لافتا، اعتقد بأن عالم ما بعد الكورونا يجب ان يكون عالما اكثر انصافا وعدلا وكما توحدت شعوب العالم كلها في مواجهة هذا الفيروس الذي لا يرى بالعين المجردة نتمنى ان تتوحد بعدئذ في الانحياز للمظلومين والمعذبين والمنكوبين في هذا العالم لا سيما شعبنا الفلسطيني الذي ما زال يتعرض للمظالم التي لم تتوقف ولم تنقطع منذ وعد بلفور وحتى وعد ترامب وحتى هذه الساعة .
 
وتابع :" نتمنى ان تكون هنالك صحوة ضمير في هذا العالم ونسأل الله بأن ينير القلوب والعقول لكي تصحوا من كبوتها وتكتشف بأن الحق والعدالة هي قيمة انسانية واخلاقية يجب ان ندافع عنها جميعا ، ويجب ان ندافع عن الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يحق له بأن يعيش بحرية في وطنه مثل باقي شعوب العالم .
 
واختتم، كفانا استهتارا وتجاهلا بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة التي لا تسقط بالتقادم ونحن نثمن الدور الرائد الذي يقوم به أصدقاء فلسطين في سائر أرجاء العالم دفاعا عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث .