كتب – روماني صبري
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية المصرية، بعيد تذكار القديس فيليكس، الذي ولد في مدينة نولا بإيطاليا في مطلع القرن الثالث.

بحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، وزّع ما تركه له والده على الفقراء وصار قارئاً ثم طارداً للأرواح الشريرة ثم كاهناً. مكسيموس أسقف نولا هو الذي سامه بعدما لاحظ قداسته وحرصه، فأضحى معيناً له وأخذ يعدّه ليصير خليفة له.

الإمبراطور الروماني، اضطهاداً على كنيسة المسيح. قبضوا على فيليكس وضربوه بالسياط ثم أثقلوه بالسلاسل والقيود وألقوه في حفرة نثروا على أرضها كسر الفخار والزجاج حتى لم يكن بإمكان القديس أن يتمدّد أو يقف إلا عليها.

رقد مكسيموس الأسقف بعد حين فاختار الشعب فيليكس أسقفاً عليهم لكنه أبى وأقنعهم بأن يكون كوينتوس هو الأسقف. كان يستبدل ثوبه بأسمال الشحّاذين أحياناً. رقد شبعاناً أياما، رقد في 14 يناير من سنة لا نعرفها. خمس كنائس بنيت على ضريحه أو قريبة من المكان.