كتب – روماني صبري 
تواجه فرنسا، الجهاديين في منطقة الساحل في الصفوف الأولى، حيث يتواجد عدد قليل من القوات الأوروبية في هذه المنطقة، ودعم ألمانيا وإسبانيا لعملية "بارخان" للقضاء على الإرهاب في الساحل الإفريقي، سببه التخوف من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى دول الإتحاد الأوروبي في حال تعرضت منطقة الساحل إلى الانفلات الأمني كما هو الحال في ليبيا.
 
 مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية سيزداد الضغط على السلطات ويشتد النقاش السياسي بشأن هذه العملية ،خاصة أن أكثر من 51% من الفرنسيين يرفضون تواجد القوات الفرنسية في مالي، حسب آخر استطلاعات الرأي، وفقا لإذاعة مونت كارلو.